قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الشعب الفلسطيني شعب يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، وهو ضحية للارهاب يسعى لتحقيق الحرية، مؤكدا أن بناء المستوطنات وتوسيعها أمر غير قانوني.

وأضاف رئيسي، في كلمة له في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة نيويورك الأميركية: سبعون عاما من الوحشية والاحتلال الاسرائيلي الذي ما زال يتجنب كل الحلول لتسوية الصراع، وقوة الاحتلال القائمة على العنصرية والصهيونية لا يمكن أن تكون شريكا في الاستقرار.

وتستمع الجمعية في ثاني أيام اعمالها لكلمات رؤساء 37 دولة، ومن المقرر أن تستمر أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة حتى الـسادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وانطلقت في نيويورك، أمس أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة الرئيس محمود عباس، إلى جانب رؤساء دول وحكومات العالم.ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس يوم الجمعة المقبل، الثالث والعشرين من الشهر الجاري، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يمثل واحدا من أبرز الأزمات العالمية الواجب العمل على التوصل لحل لها، لضمان الاستقرار في العالم.

وأكد أنه تبرز في هذه المرحلة الحاجة للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في العالم، بما فيها القضية الفلسطينية في ظل الاحتلال، التي يؤدي استمرار أعمال العنف خلالها إلى الابتعاد عن آفاق تحقيق السلام القائم على حل الدولتين أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف غوتيريش: نحن بحاجة، في كل مكان، إلى العمل بشكل أكثر تضافرا على أساس احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان، ونحن بحاجة، في ظل عالم يسوده الشقاق، إلى إرساء آليات للحوار من أجل رأب الصدع. ونحن ملتزمون بالاستعانة إلى أقصى حد بكل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للنزاعات، على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة، من مفاوضات، وتحقيق، ووساطة وتوفيق، وتحكيم، وتسوية قضائية.

المصدر : الوطنية