لا تزال الممثلة التونسية مريم الدباغ، تثير الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خلال نشر صور وفيديوهات فاضحة وجريئة عبر حساباتها على السوشيل ميديا، شكلت غضب وضجة بين النشطاء.

وخلال زيارتها لمدينة مراكش، بدعوة من قبل احدى الودات الفندية المصنفة، شاركة الدباغ دون خجل، فيديوهات لسهرات العري بداخل الفندق صاحب الدعوى، كما نشرت صورا مخلة من داخل المؤسسة الفندية.

ومن بين التوثيقات المنشورة على انستغرام مريم الدباغ، سهرة لفتيات عاريات بالسترينغ، يرقصن بشكل جماعي، بالاضافة الى فيديو من داخل الملهى الليلي للفندق وبه فتيات يرقصن على عمود بطريقة مثيرة وباحاءات لا أخلاقية.

كما نشرت مريم الدباغ صور لها بالبكيني في السبح الذي تواجد فيه فتيات أخريات رفقة الزبناء.

المشاهد والفيديوهات لاقت انتقادات واسعة من قبل المغاربة وخاصة رواد التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الاشهار الذي قامت به المؤثرة المعروفة بالعري، هو بمثابة دعاية مباشرة للسياحة الجنسية بالمدينة الحمراء، وان المنشورات التي وثقتها في الفندق تسيئ لسمعة الوحدات الفندقية بالمغرب وللبلد بأكمله.

يشار إلى أن الدباغ تحمل الجنسيّة البريطانيّة، وولدت 14 مايو 1986.

ودرست مريم الدباغ في الأكاديمية العسكرية في إنجلترا، ثم توجّهت إلى التدريب على دراسة الأزياء في ميلانو.

وقد توجّهت في البداية لإتمام دراستها في جيش الجوّ البريطاني، لكنّها غيرت تخصّصها ودرست الموضة في إيطاليا.

وشاركت الدباغ في مسلسل “سبع صبايا” عام 2018، ثم في مسلسل “الجاسوس” عام 2021.

 

 

المصدر : وكالات