قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا للقاضى أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلى، بعد ورود رأى الشرعى لمفتى الديار المصرية.

وحضر المتهمان لمقر المحاكمة وسط إجراءات أمنّية مشدّدة، ولم يحضر أيًا من أفراد أسرتيهما.

وكانت المحكمة نظرت الجلسة الأولى في 20 يوليو الماضي، ثم أمرت في 23 يوليو بحظر النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

واعترف القاضي المتهم أيمن حجاج، أمام هيئة المحكمة في أولى جلسات محاكمته، بقتل زوجته المذيعة، ونفى تعمده قتلها، بينما نفى شريكه المتهم الثاني حسين الغرابلي الاشتراك في القتل.

وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.

وأضافت تحقيقات النيابة أن المتهمين أعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.

المصدر : وكالات