قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري إن حركة حماس تحتضن "حركة الصابرين" التي يتزعمها هشام سالم في غزة، والتي تعلن تأييدها لجماعة الحوثي في اليمن. وأضاف الضميري، في مؤتمر صحفي عقد في رام الله ظهر الأربعاء، أن "حماس تدعم هذه الحركة، وأنها لجأت لقمع المجموعات السلفية المعادية لها في غزة، إثر محاولات الأخيرة تقويض حركة الصابرين".

منع تجول

وأكد على أن حماس "تحكم سيطرتها على المواطنين في غزة"، معتبرًا أن القطاع بات تحت سيطرة جناحها العسكري كتائب القسام، ويعيش المواطنون هناك حالة "منع تجول". وأشار الضميري إلى أن حماس "تحاول تصدير أزماتها الداخلية، عبر تأليب الرأي العام في الضفة الغربية، تحت مسمى الاعتقالات السياسية". وأوضح أن أجهزة الأمن كشفت في الفترات الأخيرة خلايا مالية تابعة لـ حماس، إضافة إلى أشخاص يتم توجيههم لجمع معلومات حول السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية.

اعتقال وفق القانون

وحول المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة، قال الناطق باسم المؤسسة الأمنية إن عددهم لا يتجاوز 60 معتقلاً، وأنهم جميعًا معتقلون وفقًا للقانون، لا بسبب الانتماء السياسي. وبين أن هناك 30 معتقلاً لدى جهاز المخابرات بتهم مختلفة، من بينها: "إدارة شبكات مالية، والتحريض على العنف والكراهية، وحيازة مواد خطرة وقابلة للانفجار"، وغيرها، إلى جانب وجود 29 معتقلاً لدى جهاز الأمن الوقائي، وهم موقوفون على ذمة القضاء. وعن اعتقال المصور الصحافي محمد عوض، قال الضميري: إن "عوض هو بمثابة قناة مالية لحماس، مؤكدًا على أنه "تلقى خلال فترات متلاحقة مبالغ مالية، لحساب حركة حماس في الضفة الغربية". ولفت الضميري إلى انه تم اكتشاف ضابط مخابرات اسرائيلي ادّعى أنه شيخ داعية، وقام بالتواصل مع بعض الطلاب في الجامعات وقدم لهم الاموال، ومن ثم بدأ يطلب منهم المعلومات.

المصدر :