نفى رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ما يتم تداوله من أخبار على بعض منصات التواصل االجتماعي، حول بيع أراضي في مدينة البتراء الأثرية لإسرائيليين، بسبب وجود مقام للنبي هارون.

وقال الخصاونة، خلال جلسة لمجلس النواب الأردني، أن ما يتم تداوله "ترهات وافتراءات يرددها قلة قليلة من كارهي هذا الوطن، تتعلق بمزاعم كاذبة تماما لا تليق بالحكومة والوطن ومجلس النواب، حول التصرف بمقدرات الوطن بما لا ينسجم بأي شكل من الأشكال مع أحكام الدستور والتشريعات، ونحن دولة مؤسسات وقانون".

وأكد: "لا أحد يزاود على المملكة الأردنية".

النائب عائشة الحسنات قالت في بداية الجلسة إن منشورات تم تداولها تدعي بيع مدينة البترا، في الوقت الذي تم فيه مناقشة قانون الاستثمار متسائلة ما الغاية والهدف.

وأضافت أن هذه المنشورات تؤدي الى فزع المستاثمر المحلي، موجهة رسالة الى الحاقدين والمشككين بان تراب الوطن اغلى من الروح.

وأثنى النائب محمد هلالات على حديث الحسنات، مؤكدا أن الأردن سيبقى عصياً على كل محاولات التشكيك.

وكان رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، قال في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك: "منذ سنوات يتم تمرير مقالات وأخبار مفادها أن البترا للبيع والمصيبة أن السواد الأعظم وحتى من مثقفينا يمررها دون أن يقرأها أو حتى يرى تاريخ كتابتها ومن كتبها وأين".

وتابع : "وهنا أقول أن البترا رمز للأردن ومحمية بعزم الهاشميين وبسيادة القانون الاردني ممثلا بقانون الأثار والسلطة والذين يمنعا أي تصرف بأراضيها بأي شكل من الأشكال وأقول أن أهلها حموها منذ مئات السنين وسيبقوا يحموها الى يوم الدين".

المصدر : وكالات