باركت فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء، عملية نابلس البطولية والتي أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين وإحراق سيارتهم، بعد محاولتهم اقتحام قبر يوسف.

وقالت حركة حماس، إنّ هذه العملية البطولية تعدّ ردّاً طبيعياً على جرائم الاحتلال، وفيها رسالة واضحة يجب أن يدركها العدو جيّدًا، وهي أنّ مقاومة شعبنا ماضية ومتصاعدة حتّى انتزاع الحقوق كاملة وتحقيق التحرير الشامل.

وحيت الحركة، في بيان لها، أبطال نابلس الثائرين، الذين تصدّوا للاحتلال في روجيب رغم قلّة الإمكانات، مؤكدة أنَّ المقاومة على عهد الوفاء مع الشهداء الأبطال والأسرى الصامدين؛ فالاعتقال لن يدوم، وباب السجن سيتحطّم، وسيعانق أسرانا الحرية شامخين.

بدورها، قالت حركة الجهاد إن ما حصل في بلدة روجيب صباح اليوم، هو استمرار للعدوان الإسرائيلي الصارخ بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين في تصريح له، أن الإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني متواصل، ولم يتوقف منذ احتلاله لفلسطين ويتصاعد يومًا بعد يوم في ظل هذا الإجرام البشع.

وأضاف "لا سبيل أمام شعبنا إلا الاستمرار في مقاومته بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح، لأن الاحتلال قائم على الإجرام ولا يفهم سوى لغة القوة".

ودعا عز الدين جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الالتفاف حول المقاومين وتوفير الغطاء والحاضنة الجماهيرية لهم، "لأنهم أمل الأمة في التحرير والنصر".

من جانبها، قالت حركة المجاهدين إن هذه العملية تثبت صوابية المراهنة على شبابنا في الضفة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق أرضنا ومقدساتنا، وتؤكد صوابية نهج المواجهة مع المحتل حتى كنسه عن كافة أراضينا المحتلة.

وأكدت أن هذه العملية اليوم تثبت فشل الاحتلال في سياسة اغتيال المقاومين واستهدافهم بهدف كسر حالة الثورة والمقاومة في الضفة، وتؤكد إصرار مقاومينا في الضفة على تبني خيار المقاومة، وقدرتهم على تجاوز كافة المؤامرات. 

ودعت إلى تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في القدس والضفة، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.

المصدر : الوطنية