تجري مصلحة السجون الإسرائيلية حملة تنقلات واسعة في صفوف قيادة الحركة الأسيرة في السجون ، الهادفة على ما يبدو منع أي  تحركات تصعيدية ينوى الأسرى قريباً. وأكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر بأنه جرى نقل خلال الأيام القليلة الماضية العديد من قيادات الأسرى لسجون أخرى . وأوضح الأشقر في تصريح صحفي أن من بين الأسرى الذين جرى نقلهم الأسير "جمال أبو الهيجا" و نجله "عماد  الدين" من سجن إيشل إلى سجن ريمون، بالإضافة لنقل الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات من سجن ريمون إلى جلبوع . وحاولت إدارة سجن نفحة نقل ممثل اللجنة الخارجية لأسرى حركة "حماس"، سليم الجعبة، إلا أن تهديد الأسرى بالتصعيد حال دون تنفيذ القرار. ونقلت 80 أسيراً من سجن "إيشل" إلى سجن نفحة بذريعة التفتيش، وأقدمت على نقل 6 أسرى من سجن مجدو إلى سجن النقب الصحراوي ، ونقل الأسرى من قسم 6 في سجن النقب إلى قسم 10 بنفس السجن. وأشار الأشقر إلى أن التنقلات سياسة ممنهجة لدى الاحتلال يستخدمها دائماً للتأثير على استقرار الاسرى ، وزيادة معاناتهم، ويلاحظ أن تصاعد استخدامها مرتبط بشكل أساسي بنية الأسرى تنفيذ تصعيد وخطوات احتجاجية ضد أوضاعهم الصعبة . وينوي الأسرى  تنفيذ برنامج تصعيدي واسع في العاشر من مارس الماضي بعد وعودات بالاستجابة لمطالبهم ، إلا أنها حتى اللحظة لم تنفذ سوى القليل وتحديداُ قضايا صغيرة وليست جوهرية. وطالب الأشقر بضرورة إسناد الأسرى والتضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم ولوقف "الهجمة الشرسة "بحقهم ، كما طالب المنظمات الدولية بضرورة التدخل لحمايتهم من قمع الاحتلال.

المصدر :