تتعامل السلطات الجزائرية مع حرائق ضخمة اتسعت رقعة انتشارها في عدد من المناطق الجزائرية خاصة في المناطق الشرقية، جرّاء موجة الحرّ التي تجتاح منطقة شمال أفريقيا.

أعلنت وسائل إعلام جزائرية الخميس الماضي، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق التي اندلعت شمالي البلاد وشرقها إلى 41 قتيلا و161 مصابا.

وبحسب وسائل إعلام، فإن حرائق الغابات التي تضرب 14 ولاية تسببت أيضا في قطع عدد من الطرق واقتراب النيران من بعض المدن.

وناشدت قوات الدرك الجزائري مستعملي الطريق الحيطة والحذر، وإن أمكن تجنب السير في الطرق المحاذية للمساحات الغابية، لتجنب المخاطر المتعلقة بالحرائق والارتفاع الهائل في درجات الحرارة.

وأعلنت السلطات الجزائرية إجلاء 350 أسرة في ولاية سوق أهراس، ونشر 700 من عناصر الدفاع المدني للمشاركة في إخماد الحرائق.

وأوضح وزير الداخلية كمال بلجود أنه منذ بداية الشهر الحالي اندلعت 106 حرائق، دمرت 800 هكتار (الهكتار يساوي 10 آلاف متر مربع) من الغابات، وما يزيد على 1300 هكتار من الأحراش.

وأضاف الوزير أن هناك حرائق كانت مفتعلة وأخرى اندلعت لأسباب طبيعية، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأفاد بأن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، وصلت في ولايات عديدة إلى 47 درجة مع رياح قوية.

المصدر : وكالات