تنعقد اليوم في العاصمة السعودية "الرياض" القمة الخليجية التشاورية التي تناقش عدداً من الملفات الساخنة في المنطقة، على رأسها الوضع في اليمن، والملف النووي الإيراني. وتبحث السعودية مع دول التحالف العربي، وقف العمليات الجوية في أوقات ومناطق محددة في اليمن، من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها. وتعقد القمة قبل نحو أسبوع من لقاء مرتقب للقادة الخليجيين بالرئيس الأميركي باراك أوباما، في كامب ديفيد. وستكون اليمن بين عاصفة الحزم وإعادة الأمل، على طاولة البحث بين الزعماء الخليجيين في القمة التشاورية في العاصمة السعودية، الرياض. وبالإضافة إلى الأزمة اليمنية يستعرض الزعماء الخليجيون المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب متابعة مسيرة العمل الخليجي بكافة جوانبه، فضلا عن الاتفاق النووي المزمع توقيعه بين المجتمع الدولي وإيران نهاية يونيو وتداعياته على دول المجلس. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قد وصل أمس إلى الرياض، في زيارة رسمية للمملكة. وعقد الملك سلمان في قصره في الرياض، جلسة مباحثات مع الرئيس الفرنسي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويكون هولاند أول قائد غـربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون عام 1981.

المصدر :