شنت المؤسسة الرسمية الإسرائيلية، الليلة الماضية، حملة تحريض ضد الرئيس محمود عباس، بعد تصريحاته من ألمانيا التي اتهم فيها القوات العسكرية المحتلة بأنها ارتكبت 50 جريمة "هولوكوست" ضد الفلسطينيين.

ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، في تصريح صحفي له، تصريحات الرئيس عباس، بأنها "وصمة عار أخلاقية"، وأنها "تحريف فظيع للتاريخ، وكذبة وحشية". كما وصفها.

وقال لابيد - كما جاء في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية - إن "ستة ملايين يهودي أبيدوا في الهولوكوست، بينهم مليون ونصف مليون طفل .. إن التاريخ لن يغفر لأبو مازن". وفق قوله.

من جهته قال رئيس ما يسمى بمؤسسة ياد فاشيم المعنية بما يسمى ضحايا "الهولوكوست" داني ديان، إن أقوال عباس مثيرة للاشمئزاز، داعيًا ألمانيا إلى إصدار رد ملائم على ذلك خاصة وأنه أطلق التصريحات من مكتب المستشار الألماني خلال مؤتمر مشترك.

من ناحيته، قال سفير ألمانيا لدى إسرائيل، ستيفين زيبرت، إن تلك التصريحات غير مقبولة، مشيرًا إلى أن بلاده لا تؤيد أبدًا أية محاولة لإنكار حجم جرائم الكارثة النازية.

المصدر : الوطنية