باركت فصائل المقاومة، عملية إطلاق النار البطولية في القدس المحتلة، التي أدت لإصابة 9 مستوطنين بجروح متفاوتة.

واعتبرت حركة حماس، العملية التي وصفتها بـ "البطولية والشجاعة" بأنها رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، إن "هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تمامًا أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به".

وأكد برهوم على أن "إجراءات الاحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن توهن عزيتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة".

من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين، إن العملية تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.

وأضاف في تصريح صحفي: "تأتي العملية لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".

واعتبر أن مكان العملية في قلب القدس المحتلة له دلالة كبيرة أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والاجرام ضدنا أهلها لن يغير من واقع فلسطينيتها.

من ناحيتها، أشادت الجبهة الشعبية بالعملية، وقالت إنها " تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة".

وأضافت: "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".

وفي تعقيب لحركة المجاهدين، قالت: "نبارك عملية القدس البطولية التي تعبر عن اصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا".

وأضافت "تأتي هذه العملية مجددا لتظهر مدى هشاشة وعجز المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني المجرم وفشل مخططاته وعملياته العدوانية".

وأصيبَ 9 مستوطنين إسرائيليين في عملية إطلاق نارٍ استهدفت حافلة لهم قرب "حائط البراق" في مدينة القدس المحتلة.

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في القدس بعد مطاردة 6 ساعات.

المصدر : الوطنية