شهدت لحظات إعلان شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إصابتة بفيروس ”كورونا“ المستجد، حالة من ”البكاء الشديد“ انتابت المشاركين بالاجتماع الوطني لكوريا الشمالية.
وأظهرت مقاطع فيديو، بثها التلفاز الحكومي وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، ملامح الحزن والاندهاش التي بدت على وجوه الحضور، بعد إعلان يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري، عن إصابة زعيمهم بـ“حمى شديدة جراء كورونا“.
وسط بكاء الجمهور.. شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، تلقي خطابًا أعلنت خلاله أن الزعيم كيم جونغ أون يعاني الحمى وأصيب بـ #كورونا.
— السياق (@alsyaaq) August 11, 2022
ووجهت الشقيقة النافذة اتهامات إلى #كوريا_الجنوبية بالتعمد بنشر الفيروس في البلاد، وتوعدتها بـ"رد انتقامي".#السياق #كوريا_الشمالية pic.twitter.com/L1wEZjh3OI
وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية اتهمت جارتها الجنوبية بالمسؤولية عن تفشي الفيروس في البلاد، قائلة إن ”تفشي كوفيد-19 في بلدها، نتج عن الأعداء في كوريا الجنوبية“.
وسبق أن عزت كوريا الشمالية تفشي كوفيد على أراضيها إلى ”أمور غريبة“ تحدث بالقرب من الحدود مع الجنوب، وهي مزاعم رفضتها سيول بشدة.
ورغم الحظر الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، اعتاد نشطاء كوريون جنوبيون منذ أعوام إرسال بالونات عبر الحدود إلى الشمال تحمل منشورات دعائية وعملة الدولار الأمريكي، وهو ما كانت بيونغ يانغ تحتج عليه منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الخميس، أن ”يو جونغ، حمَّلت تلك الأنشطة عند الحدود مسؤولية تفشي وباء كوفيد في الشمال“، معتبرة ذلك ”جريمة ضد الإنسانية“.
وقالت إن العديد من الدول ومنظمة الصحة العالمية أقرت ”بخطر انتشار مرض معد من خلال ملامسة الأشياء الملوثة“، بحسب الوكالة.
وأضافت ”أنه أمر مقلق للغاية أن كوريا الجنوبية ترسل منشورات وأموالا وكتيبات ومواد قذرة إلى منطقتنا“.
وحذَّرت يو جونغ من أن بيونغ يانغ تفكر بـ“رد انتقامي قوي“، مضيفة أنه إذا استمر إرسال البالونات ”سوف نرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضًا على السلطات الكورية الجنوبية“.
المصدر : وكالات