قالت حركة فتح الثلاثاء، إنها تنتظر موافقة رسمية من حركة حماس لتحديد موعد الانتخابات واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وذلك عبر رئيس لجنة الحكماء الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. وأوضح نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فهمي الزعارير في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، " ننتظر موافقة رسمية من حماس عبر السيد كارتر إلى لجنة الانتخابات المركزية، لتحديد موعد الانتخابات، واستعادة وحدة النظام السياسي بقرار من الشعب الفلسطيني". وأضاف أن اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بوفد الحكماء برئاسة كارتر، ناقش باستفاضة الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مؤكدا أن الرئيس جدد تأكيده وحرصه على وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، وأن موقفه بانتظار موافقة حركة حماس الخطية باستعدادها لإجراء الانتخابات الوطنية، وأنه طالب كارتر بالتركيز على هذا الجانب. وقال الزعارير، إن موقف الرئيس المعلن يعبر عن التزامه الذي قطعه أمام المجلس المركزي ومع عديد الشخصيات الوطنية والعربية والدولية، أن مهمة حكومة التوافق الوطني تنحصر في إدارة الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، بالإضافة لمهمتين محددتين هما؛ إعادة الإعمار وإجراء الانتخابات وفق الاتفاقات الموقعة في القاهرة والدوحة. وتابع، أن البحث عن اتفاقات جديدة وسيلة جديدة للبحث عن جرعات منشطة لحياة الانقسام، على الصعيدين الداخلي والخارجي، لافتا إلى أن كل الاتفاقات السابقة، تتهاوى أمام رغبة حركة حماس بالتحكم المطلق في القطاع، وتحقيق فوائد فئوية معينة، على حد قوله. وقال كارتر السبت الماضي بعد لقائه الرئيس عباس في رام الله، إنه يأمل في إجراء الانتخابات، مضيفا أنها خطوة مهمة للفلسطينيين. وألغى الرئيس الأمريكي السابق زيارة إلى قطاع غزة الخميس الماضي كان من المقرر أن يلتقي خلالها قيادات من حركة حماس، بسبب ما قاله "مخاوف أمنية".

المصدر :