أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال الشاب المطارد إبراهيم النابلسي، في البلدة القديمة بنابلس.

ويعتبر "النابلسي" 30 عاماً من أبرز المطلوبين في مدينة نابلس، والذي أرق جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر، فقد حاولت اغتياله أكثر من مرة لكنها باءت بالفشل .

وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، فقد حاصر الجيش الإسرائيلي نابلس مؤخراً وكان المطارد النابلسي قد غادر المكان ونجا، وفي شهر فبراير جرى اغتيال خلية كان عضوا فيها وأيضاً نجا، وعلى هذه القاعدة زادت شعبيته.

وتتمثل أبرز أنشطة "النابلسي" ورفاقه من أبناء الفصائل في إطلاق النار صوب الاحتلال والاشباك المسلح معهم  والتصدي للاقتحامات الليلة، ليصبح من أبرز المطلوبين لإسرائيل بالضفة الغربية.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن النابلسي مسؤول عن عدة عمليات إطلاق نار ضد الجيش أبرزها كان قبل أسابيع وأدت لإصابة قائد لواء السامرة روعي تسفيغ وإسرائيلي آخر .

ويحظى اسم النابلسي بتقدير كبير لدى الفلسطينيين، وأصبح ظهوره القليل في المناسبات الوطنية ومواكب التشييع رسالة تحدي لقوات الاحتلال وفخر يحتفى به على منصات التواصل الاجتماعي .

وشهدت مدينة نابلس، فجر اليوم، عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وصفت بالأكبر منذ عام 2006.

حيث شن الاحتلال حصاراً على شقة سكنية في البلدة القديمة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش والمقاومين أسفرت عن ارتقاع شهيدين وأكثر من 40 إصابة.

ولاحقا أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية استشهاد المطارد النابلسي.

 

المصدر : الوطنية