علّقت حركة "حماس"، مساء اليوم الأحد، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، على أنباء التوصل إلى اتفاق التهدئة في قطاع غزة، برعاية مصرية والذي سيدخل حيز في تمام الساعة 11.30 من مساء اليوم.

وقال برهوم، في تصريح صحفي، إن "هذه جولة من جولات القتال ومحطة من محطات الصراع المتواصل والمحتدم مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي لن ينتهي إلا بزواله عن فلسطين".

وأضاف أن "هذه الجولة ثبتت معادلة انه لا عدوان ولا احتلال بدون كلفة" لافتًا إلى أن هذا العدوان على غزة أعاد مجددا وضع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ومجازره بحق شعبنا وأهلنا في غزة أمام كل العالم".

وتابع: "ما جرى من عدوان على غزة أكد على خطورة مشاريع التطبيع ودمج الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة على شعبنا الفلسطيني وحقوقه".

وكان جيش الاحتلال أعلن الجمعة، أنه أطلق عملية عسكرية باسم (الفجر الصادق) تستهدف أهدافاً لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع، بدأها باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس، تيسير الجعبري.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وحتى هذه اللحظة، حيث بلغ عدد الضحايا 43 شهيداً فيما جرح العشرات من المواطنين.

وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان لها، إن عدد الشهداء وصل حتى الآن إلى 43 شهيداً بينهم 15 أطفال و4 سيدات، فيما وصل عدد الإصابات إلى 311 إصابة بجراح مختلفة.

وبدأ الاحتلال عدوانه عصر الجمعة بقصف شقة سكنية في برج فلسطين وسط حي الرمال غرب مدينة غزة، حيث ارتقى عدد من الشهداء على رأسهم قائد شمال غزة بسرايا القدس تيسير الجعبري.

وفجر اليوم، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استشهاد القيادي البارز خالد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد اللواء الجنوبي في السرايا، بغارة استهدفت منزلاً في مدينة رفح.

ويعد منصور، من أبرز قيادات سرايا القدس في قطاع غزة، والمطلوب رقم (2) لإسرائيل، بعد محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".

كما استشهد في الغارة، القائد في سرايا القدس، زياد المدلل، نجل القيادي بحركة الجهاد، أحمد المدلل، ورأفت الزاملي، قائد الوحدة الصاروخية لسرايا القدس في رفح، واللذان كانا برفقة منصور في ذات المنزل.

 

المصدر : الوطنية