أكدت دار الإفتاء المصرية أن ليوم عاشوراء فضيلة عظيمة، مشيرة إلى أن صومه كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلام، ومنهم نوح وموسى اللذان صاماه.

وأوردت الدار حديثا جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال فيه: "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم"، وأيضا عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم في "صحيحه".

ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده. وأكدت الدار أن من صام تاسوعاء وعاشوراء فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن صيام اليوم العاشر من شهر محرم يكفر ذنوب السنة التي سبقتها، مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه ووسلم: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".

وجاء في صحيح البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها، قالت: "كان يوم عَاشُوراءَ تصومه قُرَيْشٌ في الجاهلية، وكانَ رسول الله صلى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومه، فَلَمَّا قَدِمَ المدينة صامه، وأَمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترَكَ يَومَ عَاشورَاء، فمن شاء صامه، ومن شاء ترَكَهُ".

المصدر : وكالات