أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فجر اليوم الأحد، استشهاد عضو المجلس العسكري وقائد اللواء الجنوبي في سرايا القدس خالد منصور، عقب انتشال جثمانه من تحت أنقاض منزل استهدفته طائرات الاحتلال في رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه "في عملية نوعية ومشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".

وقبل اغتيال القيادي خالد منصور، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في برج فلسطين في شارع الشهداء بحي الرمال وسط مدينة غزة قائد لواء الشمال، في سرايا القدس تيسير الجعبري.

وردت سرايا القدس بإطلاق مئات من الصواريخ على مدينة |تل أبيب| ومدن المركز والبلدات المحاذية لقطاع غزة، كذلك استهدفت مستوطنات ما يسمى بـ "غلاف غزة" بمئات الرشقات الصاروخية على مدار يومين الماضيين.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة منذ الجمعة بلغ نحو 400 صاروخ وقذيفة هاون.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ عصر الجمعة، وحتى هذه اللحظة، حيث بلغ عدد الشهداء 32 شهيداً فيما جرح العشرات من المواطنين.

وقالت وزارة الصحة، في بيان لها، إن عدد الشهداء وصل حتى الآن إلى 32 شهيداً بينهم 6 أطفال وسيدة تبلغ من العمر 23 عاماً ومسنة 79 عامًا، فيما وصل عدد الإصابات إلى 215 إصابة بجراح مختلفة

من هو القائد في سرايا القدس خالد منصور:

يعتبر خالد منصور بالنسبة لـ "إسرائيل" المطلوب رقم 2 لها بعد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

والتحق خالد منصور بالذراع العسكري للجهاد الاسلامي عام 1988.

ويعد خالد منصور العقل المدبر للعمليات الاستشهادية في خلال انتفاضة الاقصى.

نجا خالد منصور من محاولات اغتيال متكررة أخطرها عام 2014.

ويشغل خالد منصور منصب قائد لواء المنطقة الجنوبية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس.

عام 2019 اتهمه رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن قتل ٣ مستوطنين في قصف صاروخي على عسقلان وتوعده بالاغتيال.

 

المصدر : الوطنية