سقط حطام الصاروخ الصيني، أمس السبت شرق المحيط الهندي، بعد أن فقد السيطرة عليه واخترق الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي في حوالي الساعة 12:45 مساءً بالتوقيت الشرقي، حسب قيادة الفضاء الأمريكية على تويتر.

وفي وقت سابق توقع خبراء فضاء أميركيون سقوط حطام صاروخ الفضاء الصيني "لونغ مارش 5 بي" (Long March 5B) على الأرض في الساعات الأخيرة من هذه الليلة، من دون تحديد مكان سقوط حطام الصاروخ على الأرض.

وأقلع الصاروخ الصيني "لونغ مارش 5 بي" الذي يزن 23 طنًا، وحمل وحدة جديدة إلى محطة الصين الفضائية، من جزيرة هاينان في الساعة 2:22 بعد الظهر بالتوقيت المحلي الأحد 24 يوليو/ تموز، ورست الوحدة بنجاح بالموقع المداري الصيني.

 

ومنذ ذلك الحين، كان الصاروخ في انحدار غير متحكم به نحو الغلاف الجوي للأرض - وهي المرة الثالثة التي تُتهم فيها الصين بعدم التعامل بشكل صحيح مع الحطام الفضائي من مرحلة صاروخها.

قال جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء الفلكية في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية، لمراسل CNN، جيم أكوستا: "لا توجد دولة أخرى تترك هذه الأشياء التي يبلغ وزنها 20 طنًا في المدار لإعادة الدخول بطريقة خارجة عن السيطرة".

في بيان السبت على تويتر، كتب مدير ناسا بيل نيلسون، أن الصين "لم تشارك معلومات مسار محددة" لسقوط الصاروخ على الأرض.

"يجب على جميع الدول التي ترتاد الفضاء اتباع أفضل الممارسات المعمول بها، والقيام بدورها في مشاركة هذا النوع من المعلومات مقدمًا للسماح بتنبؤات موثوقة بمخاطر تأثير الحطام المحتمل، خاصة بالنسبة للمركبات الثقيلة، مثل لونغ مارش 5 بي، التي تنطوي على مخاطر كبيرة لـ"الخسائر في الأرواح والممتلكات".

وأضاف أن "القيام بذلك أمر بالغ الأهمية للاستخدام المسؤول للفضاء ولضمان سلامة الناس هنا على الأرض".

وفي بيان، قالت وكالة الفضاء الصينية المأهولة إن بقايا الصاروخ عادت إلى الغلاف الجوي في حوالي الساعة 12:55 صباح الأحد بتوقيت بكين - أو حوالي الساعة 12:55 مساءً السبت بالتوقيت الشرقي.

وأضافت الوكالة أن معظم المخلفات احترقت خلال عملية إعادة الدخول فوق بحر سولو الواقع بين جزيرة بورنيو والفلبين.

المصدر : وكالات