أعرب فنان العرب محمد عبده عن رغبته الكبيرة في الغناء بدولة فلسطين قبل إعلان اعتزاله نهائيًا، خلال لقاء له مع صحيفة "فرانس 24"، على هامش حفلته الغنائية في دار الأوبرا الفرنسية.

وعند سؤال المذيعة للفنان عن الدولة التي يحن للغناء بها، بعدما أقام حفلاته الغنائية في معظم دول العالم، أجاب على الفور: "هذا سؤال مهم جدًا، أنا غنيت معظم العالم العربي والأوروبي لكن أتمنى حقيقة أن أختم حياتي بالغناء في دولة فلسطين".

وأضاف: "أتمنى ويجيني إن شاء الله الحظ والعمر والصحة بإن أنا ألحق أغني بها".

وأوضح أنه شعر بقدسية المكان الفنية والتاريخية حين غنائه على خشبة مسرح دار الأوبرا، مُشيرًا إلى أن له هيبة خاصة، وقال: ”الحمد لله ربنا حباني بهيبة خاصة وأنني أقف على خشبة المسرح منذ أكثر من 50 عام، ولكن للأوبرا مكانة خاصة، حيث تشعر أنك تغني في مكان له قدسية فنية تاريخية“
 

وكان محمد عبده أول فنان عربي يعتلي خشبة مسرح الأوبرا الفرنسية، وقد نفدت تذاكر حفلته الأولى بمجرد طرحها؛ ما دفع المنظمين لإقامة حفلة ثانية بسبب الإقبال الجماهيري الضخم.

وحرص الفنان السعودي على مشاركته أربعة من أبنائه لحظة وقوفه على خشبة المسرح وهم: بدر وخالد والعنود وعالية، حيث قدموا التحية للجمهور ثم غادروا المسرح.

وقدم عبده باقة من أغانيه ضمن وصلتين غنائيتين، ففي الوصلة الأولى غنى "أنشودة المطر"، و"شبيه الريح"، و"المسافة"، و"الرسالة"، و"مجموعة إنسان"، و"لي ثلاثة أيام"، و"بنت النور".

بينما قدم في الوصلة الثائية عدة أغاني من بينها: "صوتك يناديني"، و"يا ضايق الصدر"، و"على البال"، و"المعازيم"، و"ما عاد بدري".

 

المصدر : وكالات