شنت المطربة المصرية هجوماً حاداً على طليقها حسام حبيب، بعد أن كانت قبل أسابيع تبحث عن مساعدته في ورطته القانونية.

وأجرت شيرين مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية "ON" المصرية، وروت من خلالها عدة كواليس لأزمتها مع حسام حبيب ووجّهت له العديد من الاتهامات.

وقالت شيرين: "أنا آسفة إني بتكلم في موضوعي..الناس والبلد عندها مشاكل وأنا حاسة إن موضوعي بوّخ..أنا بتأسف على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة..وأنا بالذات مش بحب الكذب..كذبت في حاجات كتير قوي عشان أنا بنت أصول، وممكن يروح الإنسان ده يتجوز من عائلة تانية..وأنا بصراحة نفسي يتجوز ويغور ويبعد عني". 

 

وأضافت: "عيالي 4 سنين شايفين الويل..سافرنا الساحل وبناتي نفسيتهم تعبانة..وماكناش عايشين وماكنوش يعرفوا إنى عايشة مع زوج مابيشتغلش تقريبا..وكنت محبوسة 24 ساعة فى أوضة نومي ومبعملش حاجة..أنا غلطت في شيرين عبد الوهاب..وأنا إنسانة بحافظ على بيتى ولكن مكنش بيت كانت مصيدة فيران".

وتابعت شيرين: "كل خناقة تحصل ما بينا يحرق دمي لحد ما أمسك المكنة وأحلق شعري.. وطلعت غنيت عشان بناتى ما يتعقدوش وحسستهم إنه لوك وعملت حفلة..ولما رجعنا لبعض تاني رجعوا تاني البنات يشوفوا إنه بيتدخل فى كل شيء وإنه إنسان معندهوش شغل وكرهني فى بناتي..حاولنا نرجع لبعض وقالوا إن حسام كتف شيرين وحلق لها شعرها..وقولت في آخر المكالمة كنت بحبه عشان أرحمه من كلام الناس..ولكن هو فعلا اللي حلق لي شعري..وشوفت أيام سود معاه".

 

وأوضحت: "كنت بحاول أجمّل صورة حسام..ولكن الناس عارفين كل حاجة..وعمالة أجمّل وأقول كلام كذب والناس أذكياء جدًا..كنت عايشة مع راجل مبيشتغلش ومش بيروح لأهله..إنسان مؤذي جدًا وخسرني كل الناس خسرني أمي وأبويا والسواق والشغالة". 

وكشفت شيرين: "هو اللي وصلني إني أحلق شعري ولما كنا في الفورسيزون وزعلانه منه فجأة صالحني بعدها اتخانقنا وقولتله امشي قالي لا انتي هتنزلي معايا دلوقت للمأذون قولتله يعني أنا أبقى شيرين عبد الوهاب وعايز تجرني تنزلني بقميص نومى عشان تودينى اتطلق؟".

وأضافت "لما اتطلقت حاولنا نرجع تاني..وقلنا ندي فرصة تاني بشرط إننا نعيش في بيت تاني ونبعد بناتنا عن المشاكل ونشتغل..وكان البيت عندي كبير وهو كان بيتردد على البيت وكنت أقنع بناتي إنه لسه في حياتنا..لحد ما الوعود اختفت من تاني والمشاكل وقلة الأدب رجعت من غير سبب".

وعن طلاقها قالت: "اتطلقت لما قصيت شعري طلاق بائن..ولما هديت حسيت إني مش قادرة أستغنى عنه وإني ممكن أديله فرصة تانية وأبعد عن الفجر في الخصومة..علاقة الزواج مقدسة جداً ولازم نحافظ عليها..وأنا كنت بحبه وفاكراه ابني مش جوزي بس".

وإن كانت لا تزال تحب حسام حبيب وإمكانية العودة إليه، قالت شيرين "مين بيقول إني لسه بحبه حبته عقربة ينام فيها..أنا أحبه ده أنا في حياتي ما اتأذيت من إنسان كده..إنسان قلبه أسود..وربنا أتجوز الفيل أبو زلومة..أروح أتجوز قرد من جنينة الحيوانات..ولا أتجوز حسام حبيب".

وكشفت شيرين عن تعرضها للتنمر من حسام حبيب، فقالت: "بعد ما عمل كل ده ألاقيه بيتهمني ويتنمر عليّ ويقولي تخنتي وبقيتي شبه أمك..وأنا عاوز واحدة أتباهى بيها قدام الناس تبقى حلوة ورفيعة وكلام من ده..غير الخناقات اللي تعرضت فيها للضرب والسحل على الأرض والشتيمة..عمر ما في إنسانة تقبلها على نفسها".

وعن حقيقة إشهار السلاح بوجهها، في واقعة التعدي عليها، في الثالث والعشرين من أيار/ مايو الماضي، قالت شيرين: "عيالي كانوا هيضربوا بالرصاص..قبل يومين من واقعة التعدي..كنا قاعدين في الأوضة اللي بنشتغل فيها..راح مديني رصاصة وقلي دي مني ليكي كادو".

واختتمت حديثها قائلةً، إن الخاسر الوحيد في هذا الموضوع هي، لأنها ظلمت نفسها كثيرًا، ولكن كان هدفها، المحافظة على بيتها، معقبةً: "الحمد لله إني لسه عايشة وعارفة أتكلم..في حياتي متأذتش من إنسان كده..إنسان قلبه أسود ويغتاب كل الناس".

يذكر أن شيرين اختارت في مداخلتها ألفاظاً حادة للغاية، لتصبح هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها عن تجربتها بهذه الطريقة القاسية.

المصدر : وكالات