أثار تسجيل إصابات بفيروس ماربورغ في غانا بإفريقيا المخاوف حول العالم، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أول تفش له هناك، حيث سجلت أول وفاتين بعد إصابتهما بالعدوى.

وعبرت منظمة الصحة، أمس الاثنين، عن بالغ قلقها من انتشار فيروس ماربورغ عالمياً، مؤكدة أن الفيروس قادر على قتل المصاب خلال 3 أيام.

وبينت المنظمة أن فرص النجاة من ماربورغ ترتفع إذا اتبع الناس وسائل الوقاية، مضيفاً إلى أن أخطر أعراض الفيروس هي الوصول إلى الحمى النزفية.

يشار إلى أن الفيروس عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى من نفس عائلة الإيبولا ينتقل للبشر عبر خفافيش الفاكهة وينتقل بين الأشخاص بالاتصال المباشر بسوائل الجسم للأشخاص المصابين والأسطح.

فيما يقتضي انتشاره بين البشر مخالطة أحد المصابين به عن كثب جرّاء ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى (البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية) التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية، إلا أنه لا يعدي بين البشر أثناء فترة حضانته التي تتراوح بين 3 أيام إلى 9 أيام، وفق منظمة الصحة.

كما تزداد قدرة المصابين على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، وتبلغ تلك القدرة ذروتها خلال مرحلة المرض الوخيمة.

ومن المسارات الشائعة لاكتساب العدوى مخالطة المصابين بحالات وخيمة عن كثب، لدى تقديم الرعاية لهم في البيت أو في المستشفى، وبعض ممارسات الدفن.

كذلك يؤدي استخدام معدات الحقن الملوّثة بالفيروس أو التعرّض لوخز الإبر الملوّثة به إلى وقوع حالات أشدّ وخامة وتدهور الحالة الصحية بسرعة وزيادة احتمال الوفاة.

ولا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض. ويجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى ماربوغ وحمى الإيبولا على حد سواء.

 

المصدر : وكالات