دعت عدة فصائل فلسطينية الرئيس محمود عباس لرفع ما أسموه " الفيتو" عن تنفيذ اتفاقات المصالحة والوطنية وإنهاء الانقسام، مجددة دعوتها لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
واستنكرت الفصائل، ظهر الاثنين، عقب اجتماعها في مقر حركة الأحرار الفلسطينية، حملات الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية تجاه طلبة الجامعات والأسرى المحررين في الضفة الغربية.
وطالبت، الرئيس عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، بتحمل مسؤولياتهم الرسمية والأخلاقية في ايقاف حملة الاعتقالات والتنسيق الأمني، مؤكدة أن الاعتقالات تعزز الانقسام ولا تخدم المصالحة.
واستهجنت " الأحاديث التي تدور في وسائل الإعلام عن إقامة دولة قائمة بذاتها في قطاع غزة"، مؤكدة على أنها جزء من الوطن ولا دولة فيه.
وشددت على ضرورة توحيد الجسم الصحفي وإجراء انتخابات داخل نقابة الصحفيين وفي جميع الجامعات الفلسطينية أيضاً، موضحة أنها تدعم جهود منظمات حقوق الانسان بهدف محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي ارتكبها بحق الصحفيين خلال عدوان على القطاع.
ورحبت الفصائل بالجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام واتمام المصالحة، مطالبة جمهورية مصر بـ "فتح معبر رفح من أجل انقاذ حياة الألاف من المواطنين والمرضى".
المصدر :
