قالت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية بغزة هدار جولدين، اليوم الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي يرفض مقابلتنا ويهمشنا.

وفي 1 أغسطس 2014، أسرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" هدار جولدين في كمين محكم أعدّته لقوة إسرائيلية توغّلت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة خلال معركة "العصف المأكول".

وأعلن جيش الاحتلال فقدان الاتصال بالضابط جولدين واعتبره مقتولًا، فيما أكّدت كتائب القسام أنّها لن تمنح الاحتلال "معلومة واحدة" عن حياة ومصير جنوده الأسرى في غزة إلّا بدفع الثمن.

وعبرت والدة الضابط الأسير ليئا جولدين، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن غضبها من قائد المنطقة الجنوبية اليعيزر توليدانو وذلك بعد رفض ممثلي الجيش لقاء عائلات الجنود الاسرى في غزة خلال الفترة الأخيرة، قائلة: "الحكومات الاسرائيلية فشلت فشلاً ذريعاً في خلق معادلة ضغط على حركة "حماس"، بدلاً من الضغط على الحركة للتخلي عن الجنود فإنها تقدم التسهيلات الغير مسبوقة لقطاع غزة على شكل السماح بدخول عشرات الآلاف من العمال بالدخول للعمل في الكيان".

وطالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد -الذي كان عضوًا في الكابينت خلال سقوط الجنود في أسر حماس في العام 2014- للعمل على استعادتهم، "بدلًا من مواصلة نهج التنازلات أمام "حماس" دون مقابل".

المصدر : الوطنية