يصوم المسلمون خلال العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة هو التاسع منها، لكن وفقا لآراء جمهور العلماء فإن صيامه ليس واجبًا ويعرف باسم صيام التطوع، باعتباره سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد نقلت سنة صيام يوم عرفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لغير الحجاج، لأنه بإجماع الفقهاء صيام ذلك اليوم غير مستحب للحاج، وأجمع أهل العلم على هذا.

أكد فقهاء أهل العلم بالإجماع على أن صيام يوم عرفة لغير الحاج تطوع وليس فرض وسنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، جاء في صحيح الإمام مسلم عن رسول الله إنه قال “صيام يوم عرفة، احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعدها، صيام يوم عاشوراء احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.

لذلك يجب على المسلمين أن يحافظوا على صيام يوم عرفة لأنه لا يتكرر في السنة، بالإضافة إلى أن له فضل كبير وأجر وثواب من الله.

المصدر : وكالات