أكد مدير عام الإعمار بوزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة محمد عبود، اليوم الأربعاء، أن الوزارة أنجزت ملف حصر الأضرار لأكثر من 60 ألف وحدة متضررة جزئياً، و1700 وحدة هدم كلي بشكل كامل، وذلك بعد مرور أكثر من عام على انتهاء عدوان 2021.

وقال عبود في تصريح صحفي: "إن الوزارة بدأت بتعويض المتضررين بفئات مختلفة، وصرف دفعات كاملة لأكثر من 45 ألف وحدة بالتنسيق مع الشركاء بنسبة 75%".

وأشار إلى أنها صرفت دفعات (أولى وثانية) لحوالي 500 وحدة مصنفة "هدم كلي"، مبينًا أن حركة الإعمار تسير على الأرض لكن ليست بالشكل المطلوب.

وبشأن ملف إعمار الأبراج، قال عبود: "إنه ما زال عالقا، وكان هناك وعد مصري بعد انتهاء العدوان بتمويل عدد من العمارات المرتفعة لإعادة إعمارها، لكننا تفاجأنا بتحويل المنحة المصرية إلى منحة تطويرية للشوارع وإنشاء مدن جديدة".

وأشار إلى أنه لا تزال 425 وحدة مصنفة "هدم كلي" من أصل 1700 وحدة سكنية هي موزعة الأبراج المدمرة.

وفيما يتعلق بإعادة إعمار برج الجلاء قال: "نحن في مرحلة دراسة المخططات وتجهيز العطاء، ونأمل أن تكون مبادرة قطر لها ما بعدها خلال الفترة المقبلة بإعادة إعمار باقي الأبراج"، معبراً عن أمله أن تكون مبادرة قطر في إعادة اعمار برج الجلاء بداية تحريك ملف الأبراج نحو الانفراجة.

وتوقع مدير عام الإعمار خلال الفترة المقبلة صرف دفعات لنحو 200 وحدة سكنية "هدم كلي" من خلال "الأونروا" وهي خطة جيدة بحيث يصل إجمالي عدد الوحدات المُعاد إعمارها 700 وحدة من أصل 1700 وحدة.

وأضاف: "بدأنا بالضغط على الجهات المانحة ورشحنا بعض الحالات وفق الأولويات من الحروب السابقة ولدينا 1300 وحدة"، لافت إلى أن وزارته تسعى ليكون هناك نسبة معقولة من خلال المنح المتوفرة الحالية لتعويض المتضررين من الحروب القديمة.

المصدر : الوطنية