عيّن رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" العراقي "ناظم الزهاوي " وزيراً للمالية أمس الثلاثاء، ليحل محل ريشي سوناك الذي استقال في وقت سابق احتجاجاً على قيادة جونسون.

والزهاوي هو سياسي بريطاني ترجع أصوله إلى العراق إلى عائلة الزهاوي الكردية البغدادية، وشغل منصب وزير الدولة للتعليم منذ 15 سبتمبر 2021 خلفًا للوزير السابق غافين ويليامسون.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه "آسف" لاستقالة جاويد وسوناك.

وتلقى رئيس الوزراء البريطاني، ضربة كبيرة بعد إعلان اثنان من كبار وزرائه استقالتهما، قائلين إنهما لم يعد بإمكانهما العمل لحساب حكومة غارقة في فضيحة بعدما أعلن نائب لزعيم الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين لشؤون الانضباط كريس بينشر استقالته من منصبه الخميس الماضي وسط مزاعم بأنه تحسس ضيفين في عشاء خاص وبينما لم يعترف بالادعاءات بشكل مباشر، قال بينشر في رسالة إلى جونسون "لقد شربت كثيرًا الليلة الماضية وأحرجت نفسي والآخرين".

وكافحت الحكومة البريطانية لشرح سبب تعيين بينشر في منصبه، وسط موجة من التقارير حول سلوكه المزعوم، وعندما ظهرت هذه التقارير، أنكرت الحكومة في البداية أن رئيس الوزراء يعرف أي شيء محدد عنها.

ولعدة أشهر، واجه جونسون وابلًا من الانتقادات بشأن سلوكه وسلوك حكومته، بما في ذلك الحفلات غير القانونية التي تكسر إجراءات الإغلاق في مكاتبه الحكومية والتي تم تغريمه هو وآخرين بسببها.

وفي الشهر الماضي، نجا جونسون من التصويت على حجب الثقة، لكن الفرز النهائي للنواب الذين تمردوا ضده كان أعلى مما توقعه أنصاره حيث رفض 41% من أعضاء حزبه في البرلمان دعمه.

المصدر : وكالات