أعلنت عدد من الشركات العاليمة دعمها للمثليين بشكل علني، وعلى الرغم من رفض هذه الظاهرة من وجهة نظر دينية وثقافية وفطرية، إلا أن هذه الشركات تقوم على فرض رأيها من خلال نفوذها السياسي والاقتصادي والتجاري، من خلال الترويج للأفكار الجنسية المثلية في الدول العربية وفي العالم أجمع.

ويتم ذلك من خلال إطلاق حملات ضغط ومناصرة تطالب بحياد المثليين جنسياً كجزء من المجتمع وأن هذا السلوك حرية لا يجوز انتهاكها  فيما يلي نستعرض أهم الشركات الداعمة للمثلية الجنسية في الدول العربية

شركة تويتر.

شركة اوبر.

شركة جنرال ميلز.

شركة جوجل.

شركة آبل.

شركة ديزني.

شركة كوكاكولا.

شركة AstraZeneca.

شركة ايستوود.

شركة جاب.

شركة ايكيا.

شركة جونسون آند جونسون.

شركة مايكروسوفت.

شركة Paypal.

شركة تويوتا.

شركة رالف لورين.

حكم المثليين في الإسلام

موقف الإسلام من المثليين أو الشواذ أو ما يسمى بزواج المثليين هو حرام شرعًا، بل ويعتبر كبيرة من الكبائر، وقد كانت المثليّة سبب من أسباب عقاب الله تعالى لقوم لوط، وسبب في إنزال العذاب الأليم الشديد عليهم، فالزواج الشرعي: هو عقد يتم بين الرجل والمرأة الكفؤ له، وأما يخص المثليين الذين يقومون بتزويج الرجال لرجال مثلهم، أو يزوجون النساء لنساء مثلهن، فهذا ليس بزواج ولا يُعترف به أصلاً، بل هو فاحشة وساء سبيلا، وهو منكر ومن أفظع المنكرات التي يقوم بها الشخص ويستحق عقاب الله تعالى وسخطه إذا قام بها، ولا يحلّ لأي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقوم بمثل هذا أبدًا.

فظاهرة المثليين أو عقد الزواج المثليّ، فيه نوع من الاستهانة بعقد الزواج الشرعي الحلال الشرعي المقدّس والذي يقوم على أسس متينة، لذا فظاهرة المثليين هي خروج عن الفطرة السليمة، وهَدم للأخلاق السليمة، وانسلاخ من معاني الإنسانية بكل أشكالها، لذا لا يجوز زواج المثليين، ولا أي علاقة بين رجل ورجل، أو امرأة وامرأة أخرى مثلها، وهذا النوع من العلاقات والدعوى إليها إنما هي باطل يقصد به تخريب أبناء الأمة الإسلاميّة وجرّهم إلى الويلات والمهالك التي لا تحمد عُقباها، عدا عن أن المثليّة لا يمكن لأي عقل بشري أن يتصوّرها أو يقبلها، كذلك لا يمكن لأي شريعة سماويّة أن تقرّها، فما بالك بدين الإسلام، أعظم الأديان وأقومها وأكثرها تماشيًا مع الفطرة الإنسانيّة.

المصدر : وكالات