عقبت عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، مساء الإثنين، على نتائج التحقيقات الأمريكية التي صدرت بعد فحصها للرصاصة التي اغتالت ابنتها، خلال تغطية الأحداث في جنين، قبل عدة أشهر.

وقالت عائلة أبو عاقلة في بيانٍ لها: "سوف نستمر في الدعوة إلى العدالة والمحاسبة، وندعو الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات فورية لتحقيق العدالة"، مُشدّدةً على أنّ الوضع لم ينتهي بعد.

وتابعت: "إنّ نتائج التحقيقات الأميركية بمقتل الصحفية الفلسطينية والتي تحمل الجنسية الأمريكية، كانت غير حاسمة، فيما يتعلق بأصل البندقية التي أطلقت عليها، ونحن لا نصدق ذلك".

وأضافت: "كان هناك العديد من شهود العيان على القتل، ولدينا تقارير من وسائل الإعلام المحلية والدولية المتعددة ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأنّ جندي إسرائيلي أطلق الرصاصة القاتلة، وأنّه لم يكن هناك عناصر مسلحة أخرى في منطقة جنين، حيث قتلت شيرين".

وأوضحت العائلة، أنّ التركيز على الرصاصة دائمًا كان في غير محله، وكانت محاولة من الجانب "الإسرائيلي" لتغير القصة لصالحها، مُضيفةً: "لحقيقة أنّ الجيش الإسرائيلي قتل شيرين، وفقًا للسياسات التي تجعل من جميع الفلسطينيين، سواء مدنيين، صحافة أو غير ذلك، كأهداف مشروعة".

وطالبت الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات فورية لتحقيق العدالة، مُعربةً عن عدم تصديقها للبيان الصادر من الولايات المتحدة حول حيثيات مقتل الصحفية.

المصدر : الوطنية