قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، مساء اليوم الإثنين، إن المسجد الأقصى مكان مقدس وإذا حصل له شيء فإنه قد يتسبب في انفجار عالمي.

وأضاف العاروري، خلال لقائه على فضائية "الأقصى"، أن أولى القبلتين ما زال يتعرض للتهويد من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن الاحتلال مستمر في الحفريات تحت المسجد الأقصى، ولم يعثر على أي أثر يربط اليهود بهذه المنطقة.

وبين أن مسؤولية الأمة والسلطة وشعبنا الفلسطيني بعدم استمرار الحفريات في الأقصى، متابعًا: "تتجدد حالة المقاومة في الضفة، وتتصاعد بعزيمة شعبنا وإرادته التي لا تلين".

وأكمل: "شعبنا في الـ48 يعاني من الاحتلال وعنصريته ومصادرة الأراضي وهدم البيوت"، مشيرًا إلى أن المقاومة ستمد شعبنا حتى طرد الاحتلال عن أرضنا.

ولفت إلى أن كل قطعة سلاح موجودة في الضفة الغربية يجب أن توجه نحو الاحتلال، لافتًا إلى أن هناك دعوات متصاعدة للسيطرة على مصلى باب الرحمة وإقامة كنيس يهودي فيها.

وقال إن شعبنا لن يتخلى عن الدفاع عن مقدساته بكل ما أوتي من قوة، محذرًا الاحتلال والمتنازلين معه أن يفهموا أن شعبنا لديه من القوة والإرادة ما يجدد مقاومته للاحتلال تحت كل الظروف.

ونوه إلى أن معركة سيف القدس كانت عبارة عن تغير استراتيجي في المواجهة مع الاحتلال بفرضها معادلات جديدة، مهيبًا بكل مناطق الضفة الغربية أن تنطلق في مقاومتها ضد الاحتلال وتوجه سلاحها نحو الاحتلال، وخاصة المناطق التي تشهد نزاعات عائلية.

وأكد أن الاحتلال يتعمد الإهمال الطبي للأسرى ولا يقدم العلاج إلا عند فوات الآوان، مشددًا على أن هناك خطوات من الأسرى لتنفيذ مشاريع إضراب جماعي لما يتعرضون له من ظلم.

وقال إن الاعتقالات الإدارية في حالة تصاعد، والاحتلال يلجأ لها لإضعاف عزيمة شعبنا.

صفقة تبادل أسرى

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن هناك محاولات قانونية على الصعيد الدولي تبذل للوصول إلى حل لجريمة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال، لافتًا إلى أن حركته لديها جهة مسؤولة عن إدارة موضوع تبادل الأسرى، وكل معلومة عن أسرى الاحتلال لديها لها ثمن.

وأكد أن الاحتلال غير جاهز لدفع الثمن المطلوب من أجل الإفراج عن معلومات تخص جنوده، مشيرًا إلى أن تحرير الأسرى هو واجب وفريضة علينا وسنستمر فيه.

ونوه إلى أنه لا يوجد حراك جدي من الاحتلال باتجاه إنجاز صفقة تبادل، مضيفًا: "جاهزون لإنجاز صفقة تبادل أسرى، ولكن هناك ثمن لا بد للاحتلال أن يدفعه".

 

 

 

المصدر : الوطنية