أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، جريمة القتل البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب كامل عبد الله علاونة (19 عاما) من بلدة جبع جنوب جنين، الذي ارتقى شهيدا اليوم الأحد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أمس.

واعتبرت الوزارة، في بيان صادر عنها، هذه الجريمة جزءا من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي أدت إلى سقوط 78 شهيدا منذ بداية العام وحتى الآن، بتعليمات من المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي سهلت للجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم، خاصة أن سلطات الاحتلال تقوم بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربة بعرض الحائط الإدانات الدولية والمطالبات الأممية بوقفها فورا.

واستشهد الشاب كامل علاونة (19 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها مساء أمس في بلدة جبع جنوب جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن علاونة كان طالب في الثانوية العامة، وأصيب في البطن واليد بجروح خطيرة خلال مواجهات وقعت في بلدة جبع بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مصادر طبية، أصيب علاونة بعيارين ناريين في البطن واليد وخضع لعدة عمليات جراحية وتم تزويده بعشرات وحدات الدم ونقله للعناية المكثفة لكن حالته لم تستقر وفشلت كافة جهود الأطباء في إنقاذ حباته.

يذكر أن علاونة يحمل اسم شقيقه الشهيد كامل الذي نفذ عملية فدائية عام 2003، كما أن والده أسير محرر أمضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

المصدر : الوطنية