قال مدير عام الإرشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم، "خالد فضة"، إن عملية تصحيح امتحانات الثانوية العامة مستمرة على قدم وساق.

وأضاف فضة، خلال تصريحات إذاعية مساء السبت: "لجان التصحيح تعمل وتصل الأوقات من أجل أن تصحح الامتحانات وأن تخرج عملية التصحيح بشكل مشرف ولائق وبحيث لا يتم هضم حق أي طالب من الطلبة".

ولفت إلى وجود  فترة زمنية محددة لاتمام عملية التصحيح وحال الانتهاء منها ستقوم وزارة التربية والتعليم بتحديد موعد لإعلان نتائج الثانوية العامة.

وأكد حرص الوزارة على الجوانب النفسية للطلبة وعلى الجوانب التعليمية وعلى الجوانب الصحية وكل هذه الجوانب تُضع في عين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار فيما يخص امتحان الثانوية العامة وفيما يخص أي جانب من جوانب المنظومة التعليمية التي تضع الطلبة في بؤرة الاهتمام.

 

امتحان وطني بامتياز

وشدد فضة على أن امتحان الثانوية العامة هو امتحان وطني وتعتبر وزارة التربية والتعليم أن هذا الامتحان هو أحد المعالم الأساسية التي نفتخر بها كفلسطينين أمام العالم في أنه امتحان منضبط وامتحان حسب القواعد والمعايير التربوية يوضع هذا الامتحان.

ولفت إلى أنه من المرفوض تمامًا أن يكون هناك أي اختراق لقواعد الامتحان التي وضعت على مدى سنوات طويلة من أجل المحافظة على هذا الامتحان وعلى سمعته لأنه يمثل المجتمع الفلسطيني أمام العالم، فكل طالب فلسطيني ينهي امتحان الثانوية العامة ويأخذ شهادته بيده يستطيع أن يتحرك على مستوى العالم بهذه الشهادة المحترمة والمقدرة والتي يرى العالم أن لها وزن على مستوى عالمي من حيث التقويم والقياس.

وأضاف فضة: "لمسنا هدوءًا للطلبة ورضا عن مستوى الامتحان والتخوفات التي كانت لديهم قبل الامتحان قد حقيقة، واللجان التي زرناها تتسم بالهدوء ولم نبلغ عن أي تجاوزات حدثت خلال هذا اليوم ".

وأوضح أن بعض المظاهر البسيطة والمرفوضة والتي لوحظت في أكثر من مكان في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تم محاصرتها وتم العمل في الوزارة من أجل الحد من هذه الظاهرة وانهاءها.

 

تغيير نمط الامتحان

ونوه فضة إلى ان تغيير النمط هو جانب من الجوانب التربوية التي تضعها وزارة التربية والتعليم ولا يوجد ما يسمى تغيير نمط فهناك آلية معينة يتم تغييرها بناءً على المصلحة العامة بما لا يُضر بجدوى المعايير  ومبادئ القياس والتقويم التي تتبعها وزارة التربية والتعليم.

وبيّن أن التغيير في المصلحة العامة وليس جذريًا إنما هو نمط من أنماط الامتحانات الموجودة أساسًا داخل الامتحانات والنمط المقالي موجود في أغلب بنود الامتحان الامتحانات السابقة كان النمط الموضوعي موجود والآن وحدنا النمط بحيث يكون مقالي فقط وذلك للمصلحة العامة .

وأكد فضة أن كثرة التدخلات من خارج الإطار التربوي ومنْ له وجهات نظر متنوعة ومختلفة ربما تؤثر سلبًا على نفسية الطلبة أكثر من الامتحان وتغيير نمطه.

وطالب الجميع أن يتحمل مسؤوليته وأن يقف عند حدود معرفته وفهمه بالأنماط التعليمية وبسياسة وزارة التربية والتعليم وأن يدع المجال لأهله ولأصحابه لأجل أن يقرروا بما فيه مصلحة الطلبة.

المصدر : الوطنية