من أراد أن يضحي فلا يأخذ شيئًا، سواء كان حاج أو لا ، بحسب ابن باز.

و من أراد أن يضحي فإنه لا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئًا، لا من رأسه، ولا من بقية بدنه، لا من إبطه، ولا من عانته، ولا من شاربه، ولا من رأسه، حتى يضحي بعد دخول شهر ذي الحجة.

بعد دخول شهر ذي الحجة الذي يسميه العامة شهر أضحية، إذا دخل الشهر هل هلاله؛ حرم على الذي يريد الضحية من رجال أو نساء أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة، من جميع البدن، سواء كان شعر الرأس، أو من الشارب، أو من العانة الشعرة، أو من الإبط، أو من بقية البدن، هذا على الذكور والإناث إذا أرادوا أن يضحوا الضحية الشرعية عن نفسه وأهل بيته عن أبيه عن أمه، هذه الضحية لا يأخذ معها شيئًا حتى يضحي. 

أما إن كان وكيل، وكيل على الضحايا هذا لا حرج عليه، الوكيل ما هو مضحي، لو كان عنده سبايل وهو وكيل يضحي يذبحها يعني، هذا لا بأس أن يأخذ من شعره ومن أظفاره؛ لأنه ما هو مضحي المضحي أهل السبايل.

أما إذا كان هو يضحي من ماله عن نفسه، أو عن والديه، أو عنه وعن أهل بيته جميعًا وهو الأفضل إذا كان عنه وعن أهل بيته لا يخص الوالدين وحدهم، بل يضيف نفسه معهم، عن فلان ووالديه، عن فلان وأهل بيته، عن فلان وزوجته فلانة، عن فلان وأولاده، يجعلهم جميعًا هذا هو السنة، فهذا لا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي بعد دخول الشهر، ولا من بشرته لو كان لا يقطع جلد من رجله، ولا من يده، ولا من أي مكان؛ لأنه بشرة، والرسول ﷺ قال: لا يأخذ من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته شيئًا هذا هو الذي يمنع فقط. 

أما كونه يتطيب، كونه يأتي أهله لا بأس، كونه يغتسل، يفعل كل ما يفعله حلال لا بأس إلا هذا الشيء، إلا هذه الأمور الثلاثة: الشعر والظفر والبشرة لا يأخذ منها شيء حتى يضحي، نعم.

المصدر : وكالات