قال مركز معلومات وادي حلوة إنه رصد 80 عملية هدم في القدس، منذ بداية العام، من بينها 37 عملية هدم نفذت بأيدي أصحابها "هدم ذاتي"، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم وآليات البلدية.

وبين المركز، في بيان له اليوم السبت، أن عمليات الهدم استهدفت المنشآت السكنية "المنازل، غرف سكنية".

وأوضح أن من بين المنازل التي هدمت في شهر شباط، منزل الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط بالقدس، وعقار عائلة صالحية في حي الشيخ جراح، والذي هدم في الشهر الأول من العام الجاري ويضم "منشآت سكنية وتجارية"، وصودرت الأرض لصالح البلدية.

ولفت المركز إلى أن طواقم البلدية اقتحمت بتاريخ 17/1 عقار عائلة صالحية لإخلائه، ويومها اعتصمت العائلة على سطح منزلها وهددت بتفجير اسطوانات غاز في حال إخراجهم من المنزلين فقامت الطواقم بهدم المنشآت التجارية وتخريب الأرض ثم انسحبت من الموقع، ثم عادت واقتحمت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى من يوم 19/1، واعتقلت الشبان المتواجدين وأخرجت النساء والأطفال وهدمت المنزلين وصادرت الأرض.

ولم تسلم المساجد من أوامر الهدم، فأصدرت بلدية الاحتلال في كانون ثاني الماضي قرارا يقضي بهدم مسجد التقوى في العيسوية، كما تقدمت بلدية الاحتلال بالتماس لـ"المحكمة المحلية" من أجل هدم القبة الذهبية وأحد طوابق مسجد الرحمن في بيت صفافا، وذلك بعد عدة أسابيع من مطالبات المستوطنين بهدمها، بحجة تطابق شكلها مع قبة مسجد الصخرة المشرفة، حتى لا تصبح القدس حسب ادعائهم كمكة المكرمة.

المصدر : الوطنية