ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت (153) قرارًا بالاعتقال الإداري خلال شهر يونيو/ حزيران المنصرم.

وبينت الهيئة في تصريح لها، أن من بين هذه الأرقام، (58) قرارًا بحق معتقلين جدد، و (95) قرار تجديد وتمديد.

واعتبرت أن هذا يدلل على استمرار حكومة الاحتلال في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

المصدر : سبق