طالب إعلاميون وأكاديميون في غزة الأحد، بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الصِحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى وقف المضايقات التي تسببها حركتا فتح وحماس في ظل الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية. ودعوا خلال مؤتمر "الإعلام الفلسطيني في غزة بين الطموحات والتحديات" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى فتح ملفات هذه الانتهاكات ورفعها في المحافل الدولية. وقال بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الصحافة التي نظمت المؤتمر، " في اليوم العالمي لحرية الصحافة نحتفل وما زال الانقسام جاثما على صدورنا وما زال الانقسام البغيض يطاردنا شعبا وصحافة حيث يمنع الصحفيون الفلسطينيون من السفر ولا يستطيعون من الوصول إلى كاتبهم حتى في الشق الثاني من الوطن الحبيب". ودعا إلى توحيد الجسم الإعلامي الفلسطيني حتى "نكون يدا واحدة في وجه عدونا الذي انتهك حريتنا وقتل الصحافة"، كما دعا المؤسسات إلى متابعة قضايا قتل الصحفيين والصحفيات خلال السنوات الماضية على يد الاحتلال وإلى رفع القضايا في كافة المحافل الدولية حتى " نوقف هذا التوغل في حق الصحافة". من جهته قال الإعلامي في قناة الأقصى الفضائية يحيى سالم، إن هناك كثير من الصعوبات والمتاعب والإشكاليات التي تواجه الصحفي الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل الفلسطيني عام 48. وأضاف أن هذه المتاعب ناتجة عن شقين، الأول يتعلق بالانقسام الفلسطيني الذي أضر بكافة مناحي الحياة، والثاني يتعلق بـ "الاحتلال الإسرائيلي" وانتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين. بدوره أكد الإعلامي أيمن العالول أن الصحفي الفلسطيني يتعرض للكثير من الانتهاكات، إن كانت من " الاحتلال الإسرائيلي"، أو من خلال "حركتي فتح وحماس" في ظل الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف أن هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على أداء الصحفي الفلسطيني وحريته وحركته.

المصدر :