كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال حول أسباب سقوط منطاد المراقبة شمال قطاع غزة.

وبين جيش الاحتلال أن المنطاد الذي سقط في بلدة بيت حانون شمال القطاع واستولت المقاومة عليه، قد تعرض لتمزق كابل القبضة الأرضية وسحبته الرياح إلى بلدة بیت حانون حتى سقط فيها.

ووفقا للتحقيق، فإن فرقة غزة قررت في الصباح الباكر إنزال جميع المناطيد من سماء حدود قطاع غزة، بسبب اشتداد الرياح في المناطق الحدودية، وأن ذلك تم كعملية روتينية تحدث بين الحين والآخر.

وبين أنه عند الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القدس المحتلة، وقبل أن يتم إنزال المنطاد الشمالي إلى المحطة الأرضية، تمزق كابل القبضة الأرضية بعد أن سحبته الرياح إلى سماء بلدة بيت حانون ويسقط فيها، ثم تم إكمال إنزال المناطيد الأخرى.

وأكد التحقيق أن المنطاد يحمل كاميرات رصد متطورة تعمل على مدار الساعة ليلًا ونهارا، ولكن يتم التحكم فيها عن بعد فقط ولا تحتوي على أي بطاقات ذاكرة وهو الأمر الذي أدى لإعلان أنه لا خوف من تسرب أي معلومات.

ووفقا لموقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن المخاوف تكمن في استخدام هذه الهندسة الإلكترونية في محاولة لتطوير مثلها خاصة فيما يتعلق بهذه الكاميرات الفريدة، لذلك التحقيق في الحادثة سيستمر لفترة أخرى.

وخلال الحدث تم إطلاق النيران من قوة (إسرائيلية) على فلسطينيين حاولوا الاستيلاء على المنطاد لكنهم تمكنوا من سحبه وسيطرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عليه.

ويشير الموقع إلى أن المنطاد يرسل كل ما تلتقطه الكاميرات الموجودة عليه إلى مركز العمليات.

المصدر : الوطنية