شارك العشرات من طلاب برنامج الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالكلية الجامعة للعلوم التطبيقية في غزة، بوقفة أمام ضريح الشهيد الصحفي "علي أبو عفش" الذي استشهد بعد الحرب الأخير للقطاع غزة أثر انفجار صاروخ  إسرائيلي أثناء تصوير عملية تفكيكه. ورفع هؤلاء الطلاب لافتات منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مطالبين المنظمات الحقوقية وجمعيات حقوق الانسان بالعمل الجاد والفوري من أجل كشف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي للعالم. وطالبوا  بمحاسبة الاحتلال على استهداف 17 صحفيًا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وقال منسق برنامج الاعلام وائل عبد العال " يجب على جميع الأحرار حماية وسائل الاعلام الفلسطينية والصحفيين في الأراضي المحتلة وتشجيعهم على كشف الاحتلال وجرائمه". واعتبر أن شهداء الصحافة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد على أبو عفش رمزًا هامًا في مراحل المهنة الصحفية. من جانبه، قال المحاضر في برنامج الاعلام سامي عكيلة لـ" الوطنيـة"، إن: "الوقفة رسالة وفاء للصحفي الفلسطيني سواء كان شهيداً أو جريحا أو معتقل أو مازال حياً". وأكد، أن الصحفي الفلسطيني يتفوق على الصحفي العربي في كشف الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى أن الاحتلال مارس أبشع أنواع الانتهاكات عبر استهداف الصحفيين بشكل متعمد بالرصاص الحي. بدورها، قالت الصحفية إسلام الحصري إنه: " في اليوم العالمي لحرية الصحافة نريد توصيل رسالة رغم  الانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين". وأكدت أنه لن يستطيع أحد أن يقف أمام كلمة وصورة الصحفي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

المصدر :