الوطنية – وجيه رشيد

كشف الناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، اليوم الثلاثاء، عن آخر تطورات إقرار ميزانية السلطة الفلسطينية وموعد استئناف الدعم الأوروبي.

وقال عثمان، في تصريح لـ "الوطنية"، إن اعتماد ميزانية السلطة الفلسطينية في مراحلها الأخيرة، مشيرًا إلى أن الإعلان سيكون قريبًا وفي أية لحظة.

وأوضح أن قيمة الميزانية وتفاصيلها سيتم الإفصاح عنها في الوقت الذي ينتهي فيه كافة الإجراءات الإدارية والفنية.

وقبل عدة أيام، أكد الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، في تصريح لـ "الوطنية"، إن مخصصات الشؤون الاجتماعية مرتبطة بالموازنة، منوهًا إلى أنه في اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن الموازنة ستكون من ضمنها مخصصات الشؤون.

وأمس، قال السفير الفلسطيني المناوب لدى الاتحاد الأوروبي عادل العطية، إن الاتحاد الأوروبي سوف يقوم بصرف المساعدات المالية المقدمة للشعب الفلسطيني دون أي شروط.

وأضاف العطية، خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه وبعد معركة دبلوماسية على مدار 6 شهور الماضية، يمكن الجزم بأن الاتحاد الأوروبي سوف يقوم بصرف المساعدات المالية التي يقدمها للشعب الفلسطيني دون شروط.

وأوضح أن مفوض سياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي حاول على مدار الفترة الماضية ربط هذه المساعدات بشروط تتعلق بالمنهاج التعليمي الفلسطيني.

وشدد على موقف القيادة الفلسطينية الرافض لهذه الشروط، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي لتغيير موقفه والقبول بصرف المساعدات المالية للشعب الفلسطيني دون أي شروط تذكر.

وكان مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات استيفان سلامة، قد قال إن أوروبا تقدم لفلسطين حوالي 300 مليون يورو سنويا.

وأضاف سلامة: "لكن ليس لخزينة الحكومة الفلسطينية بل يشمل كل شيء هناك 85 مليون يورو تذهب إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وهذا المبلغ تم صرفه للوكالة نهاية العام الماضي ولكن ما تبقى حوالي 214 مليون يورو جزء منها يذهب إلى خزينة الحكومة وجزء إلى المشاريع التنموية".

ولفت إلى أن الذي يذهب إلى خزينة الحكومة هو 138 مليون يورو وما تبقى يذهب للمشاريع التنموية، وقد يكون زيادة بناءً على ما وعد به الأوروبيون بمساعدة فلسطين على مواجهة غلاء الأسعار.

المصدر : الوطنية - وجيه رشيد