أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر استعداد حركته لخوض الانتخابات العامة والقبول بنتائجها واحترام ارادة شعبنا الفلسطيني. وقال الأشقر في تصريح صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه صباح الاحد أن حركة حماس ستقبل بنتائج الانتخابات أياً كانت لأنها تدرك تماماً أن شعبنا الفلسطيني سيختار الأفضل والأصلح له، و ما تقوم به الأجهزة الأمنية من اعتقالات لطلبة بيرزيت والكتل الطلابية الأخرى، بات واضحاً أن هؤلاء أمرهم مفضوح". وأضاف "إن ما أقدمت عليه الاجهزة الامنية في رام الله من ملاحقة لأبناء الكتلة الاسلامية بعد فوزها في جامعة النجاح، مبينا أن هذا القمع يعد انقلاب على نتائج الانتخابات. وتابع "بات واضحاً أن الحرية إذا منحت لشعبنا الفلسطيني يستطيع أن يختار من يشاء وبالتالي اختار شعبنا في الضفة الغربية ممثلة بشريحة الطلبة التي تعتبر هي عماد هذه الأمة وهم جيل التحرير، هذا الجيل اختار المقاومة الفلسطينية واختار برنامج حركة المقاومة الإسلامية حماس. ولفت إلى "أن أصحاب التسوية السياسية والخيارات الأخرى والملتصقين بالاحتلال وأصحاب مشروع دايتون والتنسيق الأمني الذي اعتبره رئيسهم مقدسا رأينا كيف كانت ردتهم وهي ردة واضحة أن هؤلاء لا يريدون لا حرية ولا يريدون لشعبنا الفلسطيني أن يتمتع بحقه في اختيار ممثليه الحقيقين". وأردف النائب الأشقر" عندما قرر الرئيس محمود عباس أن يوقف هذه الانتخابات لأنه يدرك تماما مقدار كذبه ودجله على الشعب الفلسطيني، عندما كان يقول أين حركة حماس من الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني نحن جاهزون لأي انتخابات في أي لحظة يقررها شعبنا الفلسطيني". وطالب جميع أطياف الشعب الفلسطيني بإدانة هذه الأعمال البربرية وهذه الاعمال الغير وطنية، والعمل على تكريس الانتخابات في كل الجامعات وكل النقابات وكل المؤسسات، لأننا نحن في حركة حماس نؤمن إيماناً مطلقاً أن الانتخابات حق لشعبنا الفلسطيني وبالتالي نحن مع هذا الحق الديمقراطي. ودعا كل الجامعات وجميع الكتل الطلابية أن يكونوا على قدر المسئولية وأن يتصدوا لهذه الحملات الغير وطنية وأكد أن الملاحقات الأمنية للكتل الطلابية خاصة الكتلة الاسلامية لن يؤثر على فكرها ووعيها لان هذه الشريحة المثقفة والمتعلمة وهذا الجيل الناشئ الذين نعول عليهم لأنهم أعمدة التحرير وهذا الجيل الذي يعول عليه الشعب الفلسطيني الكثير يدرك تماما أن مشاريع التسوية السياسية هي كذب ودجل وتضييع لحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني".

المصدر :