أصدرت جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء، بياناً بخصوص التطورات المتعلقة بأزمة أسعار الغاز والتعبئة وزج اسمها بالخلافات الجارية حالياً.

وقالت الجمعية في بيانها تفاجأت في الزج باسمها فيما يتعلق بتخفيض بعض شركات الغاز لسعر أسطوانة الغاز وأنها سبب في تراجعهم عن قرار التخفيض والعودة للتسعيرة الحكومية الرسمية.

واستنكرت الجمعية إدخالها في صراعات داخلية بين الشركات حول سعر اسطوانة الغاز، مؤكدةً أن الجهة الوحيدة المسئولة عن تحديد أسعار المحروقات الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة ورام الله.

وأكدت على حقها القانوني بمحاسبة جميع الأطراف التي تزج باسمها فيما يتعلق بتحديد سعر سلعة أساسية لسكان قطاع غزة بهدف تحقيق مصالح شخصية.

كما أكدت الجمعية على التزامها بدورها الاخلاقي بأن تكون حلقة وصل بين شركات البترول والهيئة العامة في شطري الوطن بما يضمن وصول المحروقات للمواطنين ويلبي حاجاتهم، وتحقيق مصلحة المواطن أولاً، ورعاية مصالح شركات البترول ثانياً دون الحاق ضرر بالجانبين.

وأشارت إلى  أنها تتلقى كسائر المواطنين أسعار المحروقات شهرياً من الهيئة العامة للبترول دون أي تدخل فيها، مؤكدةً أن الهيئة العامة للبترول، الجهة المخولة بتحديد نسب الشركات من سائر المحروقات دون التدخل في تحديدها أيضاً.

وأكدت  أنها مع وصول المحروقات بأنسب الأسعار للمواطنين بما يتلاءم مع أوضاعهم الاقتصادية، والارتفاعات العالمية في الأسعار، بعيداً عن سعي البعض لزيادة حصصهم من الغاز من خلال استغلال فصل الصيف والاعلان عن تخفيضات لمدة محددة، لا تمتد للتخفيف عن سكان قطاع غزة في كافة الأوقات، صيفاً وشتاءً.

وشددت على دعمها وتشجيعها لحملات التخفيف عن سكان قطاع غزة بعيداً عن مضاربات الشركات الهادفة لتحقيق مصالح شخصية لبعض الشركات والحاق الضرر بقطاع البترول كاملاً.

كما شددت على ضرورة أن يكون أي خفض في أسعار المحروقات مدعوم حكومياً، وأن تقوم الهيئة العامة للبترول بدورها في تنظيم قطاع البترول والزام الشركات بالأسعار المعلنة بما لا يضر بقطاع البترول.

وأكدت الجمعية لسكان قطاع غزة وقوفها الكامل إلى جانبهم في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة، والارتفاع العالمي في أسعار الطاقة، مع التنويه أن سعر تكلفة أسطوانة الغاز على شركات الغاز 61 شيكلاً يضاف لها 1.25 شيكل ضريبة وشيكل تكاليف تشغيلية تشمل الكهرباء والايجارات والعمال، وشيكل أخر (عجز بدل فاقد وفرق الموازين).

المصدر : الوطنية