تصدرت قضية الأستاذ الجامعي المتحرش بطالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا الحديث خلال الأيام الماضية، مثيرةً الرأي العام الأردني ووسائل الإعلام ما أسفر عن موجة غضب في المجتمع الأردني.

وتصدر وسم "متحرش التكنو" قائمة الأكثر تداولا على منصة تويتر وطالب مغردون بالتحقيق في الأمر ومعاقبة الأستاذ المتورط وفصله من الجامعة في حال ثبوت التهم الموجهة إليه.

بدأت القصة عندما نشرت إحدى الطالبات بجامعة العلوم والتكنولوجيا تسجيلات قالت إنها توثق تحرش أحد أساتذة الجامعة بإحدى الطالبات عبر حسابها على "تويتر" ما أثار تفاعلا واسعاً معها إذ تدفقت التعليقات الغاضبة المطالبة بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الأستاذ الجامعي في حال ثبتت إدانته.

وأدلى بعض الطلاب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بشهاداتهم، على مواقع التواصل وكشفوا تفاصيل خطيرة في فضيحة مدوية للاستاذ الجامعي.

 

وأكدت ناشطة أن أفعال هذا الاستاذ الذي قال ناشطون إنه يدعى “أحمد سعد”، يقوم بهذه الأفعال وابتزازه للطالبات جنسيا منذ العام 2010.

كما وتداول عدد من الطلاب تسريبات صوتية للمتحرش، داعين الجامعة لسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.

بدورها، أصدرت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بيانا حول ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة تحت ما سُمّي بـ متحرش التكنولوجيا.

وقالت الجامعة إنه تم تشكيل لجنة للتحقق و التأكد من حيثيات الموضوع، برئاسة أحد نواب رئيس الجامعة و عدد من العمداء.

ودعت أي شخص متضرر بهذا الخصوص التوجه لرئاسة الجامعة وتقديم شكواه أو ما لديه من بيانات، مؤكدة أنه سيتم التعامل معا بمنتهى السرية و الكتمان.

وتاليا نص البيان:

فبالإشارة إلى ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة تحت ما سُمّي ب #متحرش_التكنولوجيا.

فإننا نود أن نؤكد أنه ونظرا لما تم تداوله و بهدف تحري الحقيقة و إحقاقا للحقيقة وحفاظا على سمعة الجامعة أساتذتها و طلبتها، فقد تم تشكيل لجنة للتحقق و التأكد من حيثيات الموضوع برئاسة أحد نواب رئيس الجامعة و عدد من العمداء، كما و ندعو أي شخص متضرر بهذا الخصوص التوجه لرئاسة الجامعة و تقديم شكواه أو ما لديه من بيانات ذات علاقة و التي سيتم التعامل معا بمنتهى السرية و الكتمان.

وإن الجامعة إذ تؤكد أنها ستتخذ أشد الإجراءات الرادعة بحق من يثبت إدانته أو تورطه بهذا الموضوع، لتحتفظ بحقها القانوني بحال ثبت عدم صحة هذا الخبر.

إلا أن الأستاذ المقصود نفى الواقعة جملة وتفصيلاً، واعتبر في تغريدة عبر تويتر أنها مجرد "محاولات لتشويه سمعته".

كما توعّد بـ"التصدي لها بالطرق القانونية".

 

المصدر : وكالات