توج نادي يوفنتوس رسمياً بلقب الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، بعد فوزه خارج قواعده على سامبدوريا بهدف دون مقابل، في إطار الجولة 34 من عمر البطولة، وقبل 4 جولات من النهاية. اليوفي دخل المواجهة بهدف تحقيق التعادل أو الفوز لضمان الاحتفال باللقب مبكراً، وأدخل المدرب آليجري بعض التعديلات على التشكيلة بإراحته كل من بوفون، بيرلو، كيليني وموراتا، لمنحهم الفرصة للاستعداد جيداً لمواجهة ريال مدريد أوروبياً الثلاثاء المقبل. وتمكن النجم التشيلي آرتورو فيدال من تحقيق المطلوب للسيدة العجوز، بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32 من الشوط الأول، بكرة رأسية مستغلاً عرضية زميله السويسري ليشتنشتاينر، بعدها غلب على أداء لاعبي يوفنتوس بهدف الابتعاد عن بذل المجهود وتوفيره للقاء الثلاثاء، في حين فشلت محاولات سامبدوريا في العودة بالنتيجة، لينتهي اللقاء بهدف فيدال الوحيد ويتوج يوفنتوس رسمياً باللقب. هذا اللقب هو الرابع على التوالي للبيانكونيري، وهو رقم تاريخي يحدث لأول مرة لليوفي زعيم إيطاليا، رافعاً إجمالي بطولاته في الكالتشيو إلى 31 بطولة رسمية، وهو الرقم القياسي محلياً متفوقاً قطبي مدينة ميلانو إنترناسيونالي واي سي ميلان بـ18 لقب. وعبر قائد الفريق وحارسه جيانلويجي بوفون عن سعادته البالغة بهذا اللقب، مؤكداً أن لكل لقب طعم خاص يختلف عن سابقه، موضحاً أن عملية خلق الحوافز بشكل مستمر هي سبب أساسي في قدرة الفريق على البقاء في عرش إيطاليا للمرة الرابعة على التوالي. بدوره أظهر المدرب ماسيميليانو آليجري إعجابه بروح اللاعبين وعزيمتهم على تحقيق اللقب منذ بداية الموسم، لكنه شدد على أهمية عدم المبالغة في الاحتفالات والحفاظ على تركيز الفريق لإستكمال مشواره الأوروبي، والذي يواجه فيه اختباراً صعباً أمام حامل اللقب ريال مدريد. وأثارت احتفالات الفريق القصيرة جدلاً واسعاً في إيطاليا بعد أن كتب النادي على قمصان الاحتفالات و حساباته الرسمية على صفحات التواصل الاجتماعي، أن هذا اللقب هو رقم 33 للفريق، ليعيد إشعال الحديث حول لقبي 2005 و 2006 اللذان تم تجريد النادي منهما بعد قضية الكالتشيو بولي الشهيرة.

المصدر :