أطلق عدد من النشاط الشبابيين في غزة، ظهر السبت، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "صحفي حر ووطن أفضل"، لمتابعة وتدوين الانتهاكات التي تمارس بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة. وتأتي حملة التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يشارك فيها بعض المدونين من داخل وخارج فلسطين، وباللغتين العربية والإنجليزية. قال الناشط الشبابي نائل خضر لـ الوطنية: إن دور المدون يكمن في الوعي بكل قضايا المجتمع التي تدور حوله، مبيناً أنه ليس بالضروري قيامه بمتابعة الأحداث والأخبار على مواقع الإلكترونية، أنما الاعتماد على نفسه في المتابعة. وأوضح، أنه يمكن قياس مدى تفاعل الـ "هاشتاغ"، بقوه الانتهاك الذي يمارس بحق الصحفيين سواء بالصورة أو الفيديو، لافتاً إلى وجود مشكلة في عدم توحيد الهاشتاغ والمحتوى إذ كان ضد الاحتلال الإسرائيلي أو غيره. وبدوره، قال الباحث القانوني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان محمد أبو هاشم إن "النشاط الشبابي يأتي بعد حملات سابقة أهمها "فلتتوقف إسرائيل عن إخراس الحقيقة". أضاف أن الحملة الحالية "صحفي حر ووطن أفضل"، تهدف إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين العاملين في الأراضي المحتلة. وأفاد أن "المدونين يطمحون لنشر إحصائيات ومعلومات متعلقة بالانتهاكات التي ارتكبتها السلطة والاحتلال خلال الأعوام الماضية".

المصدر :