أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، عن موعد انطلاق "مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة.

وتخطط "جماعات الهيكل" المزعوم والمنظمات اليهودية المتطرفة لإحياء ما يسمى يوم "توحيد القدس" باقتحام كبير للمسجد الأقصى المبارك وبمسيرة أعلام ضخمة، بغية تعويض الفشل الذي مُنيت به في مايو/أيار عام 2021، بفعل صواريخ المقاومة، التي جاءت ردًا على جرائم الاحتلال في القدس.

وأكد غانتس، أن "مسيرة الأعلام" التي سينظمها المستوطنين في مدينة القدس يوم الأحد المقبل الموافق 29 مايو الجاري، ستجري في مسارها الاعتيادي رغم تهديدات الفصائل الفلسطينية.

ودعا جميع الأطراف بما في ذلك الساحة الحزبية الإسرائيلية الى إبداء المسؤولية تجاه هذه القضية الحساسة.

بدورها، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إنه ورغم استمرار حالة التوتر في منطقة باب العامود والبلدة القديمة وتهديدات الفصائل الفلسطينية، فإن "مسيرة الأعلام" سوف تجري في مسارها الاعتيادي ولن يتم تغير مسارها.

وأشارت إلى أن قوات الامن الإسرائيلية سوف تمنع تحويل مسيرة الأعلام الى مسيرة استفزازية.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية وما زالت تحذر من تنفيذ المستوطنين "مسيرة الأعلام" التي اعتبروها استفزازية.

وأكدت المقاومة، أن إصرار حكومة الاحتلال على إقامتها يعد لعبًا بالنار وسيدفع المنطقة بأكملها نحو الانفجار.

وقال القيادي بالحركة مشير المصري، إن قرار المحكمة الإسرائيلية إعلان لحرب دينية واستمرار لسياسة الاحتلال في تهويد القدس والأقصى.

وأكد أن قرار المحكمة الإسرائيلية دليل على اعتزام الاحتلال تنفيذ مخططه الخبيث تجاه الأقصى، مضيفًا: "يد المقاومة على الزناد ونتابع عن كثب تطورات الأحداث ولن نقف مكتوفي الأيدي".

وتابع: "إن لم تصل رسائلنا إلى الاحتلال عبر الوسطاء فستجد طريقها عبر الصواريخ والمعركة القادمة مختلفة".

وسمحت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وألغت المحكمة، "القيود المفروضة" على عدد من المستوطنين والتي شملت أوامر إبعاد عن البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد أن كانوا قد أدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وقالت إنه باستطاعة المقتحمين للمسجد الأقصى من المستوطنين، أداء صلوات تلمودية في باحاته، معتبرة أن ذلك "لا يعد مخالفة للقانون"، بما في ذلك ترديدهم لصلواتهم التلمودية والاستلقاء على الأرض خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى.

 

 

 

 

المصدر : الوطنية