عادت عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" اليساري غيداء ريناوي زعبي، اليوم الأحد، إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بعد انسحابها.

وقالت صحيفة "معاريف"، إن عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي عادت إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عقب انتهاء جلستها مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.

والخميس الماضي، أعلنت غيداء ريناوي زعبي، الخميس، عن انسحابها من الائتلاف الحكومي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وقالت إنها "لن تدعم ائتلافا، يحتال على المجتمع العربي".

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن موقف زعبي، جاء "مفاجئا للجميع".

وأضافت أنها لم تُطلع رئيس حزب ميرتس نيتسان هورفيتش عن نيتها، الانسحاب من الائتلاف، مؤكدة أن زعبي بعثت رسالة استقالتها لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، وشريكه رئيس الحكومة المناوب، يائير لابيد، (دون علم حزبها ميرتس).

وكتبت في الرسالة: "في الأشهر الأخيرة، وانطلاقا من اعتبارات سياسية ضيقة، رؤساء الائتلاف فضلوا تعزيز الجانب اليميني في الائتلاف".

وأضافت: "مرة أخرى فضّل رؤساء الحزب، اتخاذ مواقف يمينية متشددة في قضايا جوهرية وحساسة للمجتمع العربي وهي: (المسجد) الأقصى و(حي) الشيخ جراح، والمستوطنات في الضفة، وتدمير المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وكذلك قانون المواطنة".

ومن شأن خطوة زعبي تعريض الائتلاف الحكومي لخطر السقوط، حيث بات يمتلك الآن بعد انسحابها، 59 مقعدا من أصل 120.

وتشكّل الائتلاف الحكومي، في يونيو/حزيران 2021، بأغلبية 61 مقعدا، ويضم 8 أحزاب من شتى ألوان الطيف السياسي في إسرائيل.

وفي أبريل/نيسان الماضي، انسحبت النائبة من حزب يمينا، "عيديت سيلمان"، ما أفقده الأغلبية البرلمانية اللازمة لتمرير القوانين.

وزعبي، هي سيدة أعمال، وناشطة في مجال الحقوق العربية في "إسرائيل"، وتبلغ من العمر 49 عاما.

المصدر : الوطنية