استشهد، صباح اليوم السبت، الشاب المقدسي وليد الشريف (23 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

ومنذ إصابة الشاب الشريف، منذ 21 يومًا، وهو من سكان بيت حنينا، وصفت حالته بالحرجة والصعبة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية، لم يطرأ أي تحسن على صحته.

وتعرض الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدم له العلاج الأولي.

 

المصدر : الوطنية