ركزت وسائل الإعلام المصرية التي تعني بأخبار المشاهير بالاضافة لرواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية الحديث عن انفصال الفنانة المصرية "ياسمين صبري" عن رجل الأعمال أحمد أبو هشمية .

كما وكشفت معلومات تسرّبت من قبل مصادر مقربة من الثنائي أن سبب الانفصال هو إصرار ياسمين على العودة إلى العمل الفني بعد غياب عن الشاشة طوال فترة زواجها منذ آخر أعمالها مسلسل فرصة تانية عام 2020، في حين أن أبو هشيمة كان رافضاً للأمر، وهو ما أشعل الخلافات بينهما وكان قرار الانفصال.

وكانت ياسمين قد أعلنت منذ أيام قليلة عودتها للدراما من جديد بعد غياب دام لفترة طويلة عن التلفزيون، حيث أعلنت مشاركتها في مسلسل يحمل اسم "الشادر" مكون من 15 حلقة، ومن المقرر عرضه قريبا على إحدى المنصات الإلكترونية، كما أعلنت مشاركتها الفنان أحمد عز في فيلمه الجديد "صقر المحروسة"، ويدور الفيلم في إطار تاريخي حول إحدى الشخصيات التاريخية، تأليف محمود حمدان وإخراج أحمد علاء، ومن المقرر أن يبدأ التصوير خلال شهر تموز المقبل.

وأثارت أنباء انفصال الفنانة ياسمين صبري عن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة جدلًا واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الأنباء التي ظهرت عن طلاقهما، وبدأت هذه الأنباء في الظهور منذ شهر رمضان، وهو ما حاول الطرفان نفيه من خلال ظهورهما في حفل إفطار رمضاني داخل المنزل الخاص بهما.

وماحسم الأمر هو تأكيد ياسمين صبري، لـ"صدى البلد" خبر الانفصال أمس قائلاً : "كل شي قسمة ونصيب.. والحمد لله الانفصال تم في هدوء".

وأوضحت أن الانفصال بينها وبين رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة تم بالفعل، مضيفة أنها تكن له كل الاحترام.

وحذفت ياسمين صبري جميع الصور التي تجمعها بأبوهشيمة من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت تحرص على مشاركة متابعيها جميع لحظاتها مع رجل الأعمال المصري، والمناسبات التي جمعتهما.

وكان أحمد أبو هشيمة وياسمين صبري، قد أعلنا زواجهما في العام 2020، بحضور أسرتيهما وعدد من أصدقائهما المقربين، إذ اكتفيا بهذا التجمع العائلي في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وقتها.

وحرص أبو هشيمة وياسمين صبري، على إصدار بيان حينها كان نصه: «تقديراً لمحبة الناس ومَن يهتمون لأمرنا، يسعدنا أن نعلن عقد قراننا الذي أعلنا عنه الشهر الماضي، وسط أجواء عائلية بالتزام كامل من جانبنا بكل التدابير والإرشادات الصحية، وتأكيدا لأن الحياة يمكن أن تستمر ولا نفقد فرص السعادة، إذا راعينا الضوابط وما يوجه به المختصون».

المصدر : وكالات