تعتبر الشمس من أكبر علامات ليلة القدر، والتي يحرص الكثيرين على ترقبها طيلة العشر الأواخر من رمضان للتعرف على موعد ليلة القدر وهل صادفت الليلة السابقة؟ .

وبحسب السنة النبوية، فإن شمس صبيحة ليلة القدر تكون بيضاء لا شعاع لها كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب، فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون.

وقال عليه الصلاة والسلام : إني كنت أُريت ليلة القدر ثم نسيتها ، وهي في العشر الأواخر ، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ، كأن فيها قمرا يفضح كواكبها ، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها . رواه ابن حبان .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى . رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني .

وقال صلى الله عليه وسلم : وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . رواه مسلم .

يعني تطلع في اليوم الذي يليها وتلك العلامة بشارة لمن قام تلك الليلة، لأنها تكون بعد انقضاء ليلة القدر لا قبلها .

المصدر : وكالات