اَلدُّعَاءُ في الإسلام هي عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه وهي عبادة من أفضل العبادات التي يحبها الله خالصةً له ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره، ولأن للصائم دعوة  يحرص المسلم على استغلال ساعات الصيام وأيام الشهر الفضيل بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.

دعاء 24 رمضان :-

"عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ مَا يُرْضِيكَ، وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِينى، بِأَنْ أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيَكَ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ".

ثواب الدعاء

"مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَسَدِهِ أَلْفَ خَادِمٍ، وَ أَلْفَ غُلَامٍ كَالْيَاقُوتِ وَ الْمَرْجَانِ".  

أدعية اليوم الرابع والعشرين من رمضان :-

اللهمَّ اكتب لي تغييراً للأفضل في نفسي وحالي، وحقّق لي ما أتمنى، ولا تجعلني وجعاً ولا عبئاً لأحدٍ من خلقك.

اللهُمّ لا تحرمني خَيرك بقلةِ شُكري، ولا تخِذلني بقلةِ صَبري، ولا تُحاسِبني بقلةِ اسَتغفاري، فأنت الكريمُ الذي وسِعَت رحَمتُكَ كُل شيء.

اللهمَّ إنك حسبي ووكيلي وقوتي وضعفي، اللهمَّ إنك أنت جابر كسري، وأنت من يطيّب جرحي، لا تجعل حاجتي بيد أحدٍ من خلقِك، واكفني بك عمّن سِواك.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي ، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي ، وَمَا أَنْتَ أَعْـلَمُ بِهِ مِنّـِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي ، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي.

اللَّهُمَّ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي.

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي ، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَارْفَعْنِي.

اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ ، وَلا تُنْقِصُهُ المَغْفِرَةُ ، اغْفِرْ لَنَا مَا لا يَضُرُّكَ ، وَهَبْ لَنَا مَالا يُنْقِصُكَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلّهُ ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهَ ، وَعَلاَنِيَتَهَ وَسِرَّهُ.

اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ وَهِي صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ يَا كَرِيمُ ، فَاغْفِرْهَا لِي.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.

اللَّهُمَّ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وّاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ ، الإيمَانِ بِكَ ، وَالإِقْرَارِ بِكَ ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.

المصدر : الوطنية