علقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على قرار تأجيل اجتماع القيادة الفلسطينية بالقول، إن شعبنا وقواه الوطنية، فوجئوا بتأجيل الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقد مساء أمس الأحد  بالرغم تأخر الدعوة له.

وأضافت، أن هذا التأجيل إلى أجل غير مسمى والذي لم يتم التشاور بشأنه، يحول دون أن  تقف القيادة الفلسطينية عند مسؤولياتها الوطنية والسياسية في مواجهة ما يجري من عدوان وتغول للاحتلال والمستوطنين،  سواء في مواجهة حملات الإعدام للشباب الفلسطيني أو محاصرة القرى والبلدات الفلسطينية  والاجتياحات المتكررة لجنين ومخيمها، ومؤخرا في مواجهات الاقتحامات المتكررة للأقصى والاعتداء الوحشي و الإجرامي على المصلين من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.

وأكدت الجبهة بأن "استجابة بعض أوساط القيادة الفلسطينية لحملة الضغط التي تمارس عليها من قبل أمريكيا وحكومة العدو وبعض الأوساط العربية،  لمنعها من تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة  وخاصة المتعلقة بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، يلحق الضرر بنضال شعبنا وتضحياته من شهداء وجرحى ومعتقلين وهدم للمنازل، ويلحق مزيدا من الضرر بمصداقية القيادة السياسة ويعمّق الفجوة بينها وبين الهبة الجماهيرية والاستعداد الكفاحي المتصاعد في وجه الاحتلال والمستوطنين".

كما أكدت الجبهة على ضرورة الإبقاء على اللجنة التنفيذية في حالة انعقاد دائم لتواكب ما يجري من اعتداءات وحتى تضطلع بمسؤولياتها الوطنية ولكونها المسؤولة عن تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة.

 

المصدر : الوطنية